وفا - فلسطين اليوم
طلب أهالي الأسرى ومشاركون في مهرجان ومسيرة في بيت لحم تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الفعاليات المركزية لإحياء يوم الأسير الذي صادف يوم الجمعة الماضية، من العالم والمجتمع الدولي، سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى من انتهاكات إدارات السجون.
وكان اعتصام حاشد قد نظم اليوم الأحد، في ساحة المهد، رفع خلاله المشاركون صورا لبعض الأسرى وأعلاما فلسطينية ويافطات كتب عليها عبارات التأكيد على مركزية قضية الأسرى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، 'من هذا الاعتصام نبرق التحيات لأسرانا في سجون الاحتلال، وهو رسالة من أهالي بيت لحم والمعتقلين والشعب الفلسطيني للعالم أن قضية الحرية لأسرانا قضية مقدسة إلى جانب إنهاء الاحتلال'.
وأضاف قراقع، 'إن الرئيس أبو مازن يعطي ملف المعتقلين الأولوية الكبيرة، مع تأكيده على أنه سيكون من الأولويات أمام طاولة محكمة الجنائية الدولية، حتى لا تبقى متهربة من جرائم الحرب بحق المعتقلين'.
من جانبه، قال نائب محافظ بيت لحم محمد طه، 'إننا بحاجة إلى وقفة شعبية ورسمية في الشارع الفلسطيني لمساندة أبطالنا في سجون الاحتلال'، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة تمر الآن بمنعطف خطير وهجمة من إدارة السجون، تستدعي من الفلسطينيين الوقوف إلى جانبهم ونصرة قضيتهم.
وقالت والدة الأسير ربيع ربيع من مخيم الدهيشة والمحكوم عليه المؤبد و12 عاما، في كلمة لها 'يعتبر إحياء يوم الأسير حلقة هامة في نضالنا ضد المحتل، لكن يستوجب حراكا شعبيا أكثر مما نعيشه مع توجيه صرخة عالية للعالم للتدخل سريعا لإنصاف المعتقلين وإحقاق حقوقهم'.
وأكدت والدة الأسير سليمان ردايدة من العبيدية والمحكوم عليه المؤبد و25 عاما، 'أن عزيمة وصمود أسرانا أمام انتهاكات إدارة السجون تأتي من التفافنا حول قضيتهم العادلة، وبالتالي ضرورة لتوسيع المشاركة الشعبية وعدم الاقتصار على المناسبات'.
وسبق الاعتصام انطلاق مسيرة من دوار العمل الكاثوليكي في بيت لحم مرورا بشارع راس افطيس وصولا إلى ساحة المهد