كشفت مصممة الحلي مي سمير، عن آخر مجموعة من ابتكاراتها وتصاميمها الخاصة بهدايا الأمهات في عيدهن الموافق 21 آذار/ مارس الجاري، مبرزة أحدث الأحجار الكريمة الملائمة للمناسبة.

وأكدت مي سمير في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّ أفضل وأرقى الهدايا التي تناسب الأم في عيدها، تتمثل في الحلي المصممة من الأحجار الكريمة العتيقة؛ لما لها أمن قيمة الأصالة والعراقة التي تمثلها الأمهات بما يتميّزن به من روح الوفاء والإخلاص والتضحية.

وأضافت "أعشق تصميم الحلي من الأحجار الكريمة وأستخدم أنواعًا مختلفة من الأحجار أمثال العقيق والمرمر والزمرد والفيروز وغيرها من الأحجار الكريمة المتنوعة في الإحجام والألوان والإشكال".

وتابعت "أيضا في هذه المجموعة دمجت الأحجار الكريمة مع الحلي النحاسية، إذ من الممكن كتابة اسم الأم على القطعة النحاسية المطلية بالذهب، والجديد أنني استخدمت الطراز التركي في بعض التصميمات، إذ عملت على تصميم تاج من النحاس مطعم باللؤلؤ له طابع تركي مجدول"

وأكملت مي، "صممت مجموعة مختلفة ومتنوعة من السبح المصنوعة من الأحجار الكريمة واستخدمت حجر العقيق بألوان مختلفة في تصميم السبح، وهذه السبحة ستكون هدية قيمة جدًا للأم في عيدها، فضلًا عن تصميم مجموعة من الأساور والقلائد التي دمجت بها النحاس مع الأحجار الكريمة حتى يتم كتابة الأسماء على الجزء النحاسي بطريقة التفريغ"

واستطردت "كما صممت حليًا لكف اليد من الأحجار الكريمة والنوع ذاته من الحلي ينتمي إلى دول الخليج العربي"، واختتمت "في النهاية تبقى للحلي ذكرى خالدة مع الأم طوال العمر لذا فإنها الأنسب لتقديمه كهدايا".