كشفت مصممة الحلي نهى يحيى عن فكرة استخدام النول وفن "الكنافاه" في تصميم الحلي، مبيّنة أنَّ استخدامهما في تصميم الحلي يعتبر الأول من نوعه.

وأضافت، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، بدايتي مع الأشغال اليدوية كانت عبر الرسم، الذي أضهر قدرتي على التخيل، التي بتّ أعتمد عليها بصورة أساسيّة في تصميماتي، فضلاً عن قدرتي على ابتكار الأفكار الجديدة، لاسيما أنَّ لكل مصمّم بصمته الخاصة، حتى إن قام أحد بتقليد أعماله.

وأردفت "أعتمد في تصميماتي على التنويع في الخامات المستخدمة، وهذا يميزني كثيرًا عن غيري، وأقصد بذلك القدرة على توظيف كل الخامات، مثل أسلاك النحاس والمكرميه والكروشيه، كما أستخدم عجينة السيراميك، التي أعشق فيها فن النحت، فهو ضمن هواياتي المفضلة".

وأشارت إلى أنها تستخدم النول الخشبي، مبيّنة أنَّ "الجديد هو إستخدامه في تصميم الحلي، وأيضًا استخدام فن الكنافاه، وهو فن قديم، لذا أحاول إعادة توظيفه من جديد".

وأبرزت أنَّ "تصميماتي تمتاز بإضفاء الروح الشرقية، مع المزج بالروح العصرية، حيث أنَّ هدفي هو الإحتفاظ بالتراث العربي، واستخدام النول يعلي من قيمة الحلي كثيرًا، لأنّ التصميم بإستخدام النول صعب للغاية".

وعن هدفها الذي تسعى إليه، أوضحت "هدفي  أن يكون لي علامة عالمية، وأرفع اسم مصر عالميًا، عبر تصميماتي وتعريف العالم بالفنون العربية والمصرية والشرقية بوجه عام، فمصر غنيه جدًا بتراثها، ابتداءً من الفرعوني والإسلامي، مرورًا باليوناني والروماني".

وتمنّت مصمّمة الحلي نهى يحيى، في ختام حديثها، أن تدعم الدولة الأشغال اليدوية، بغية فتح باب تصديرها إلى الخارج.