القاهرة - فلسطين اليوم
أكّد الدكتور محمد عماد الدين، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام ومدير أكاديمية Change Me للتجميل الجراحي، أن طبيب التجميل يجب أن يتمتع بكل مهارات الفنان، كما يجب أن يتمتع بحس الفنان الذي يستطيع تحويل الأشياء إلى أفضل صورة جمالية .
وقال عماد الدين خلال لقاءه ببرنامج "هالة مصرية" على قناة "المحور"، إن عمليات التجميل ليست حكرا على النساء ولكنها للرجال والشباب والأطفال كل بما يتناسب مع حالته، كما أن عمليات التجميل الناجحة يجب أن لا يلاحظها أحد وإلا تكون عملية منقوصة، فعمليات التجميل الهدف الأساسي منها التجميل والسعادة دون أن يلاحظ أحد أن صاحبها قام بعملية تجميل .
وأضاف ان هناك عمليات تجميل بحتة بهدف التجميل وتعديل الشكل أو تعويضية نتيجة التشوهات الخلقية وإصابات الحروق، وحوادث السير، مشيرًا إلى أن عمليات التجميل شهدت انفجارًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وأصبح يقبل عليها النساء وكذلك الشباب، كما أن الرجال بات طلبهم كبيرًا على هذه العمليات لتحسين مظهرهم، أما الفتيات صغيرات السن فإنهن يرغبن في محاكاة الفنانات المشهورات سواء في شكل الوجه بشكل عام أو في جزء معين.
وأكد أن المبالغة في طلب إجراء عمليات التجميل البحتة قد تؤدي إلى نتائج ذات مردود عكسي، لأن هناك الكثير من النساء المراجعات يطلبن إحداث تغييرات في الوجه والجسم على الرغم من أنهن يتمتعن بمظهر جمالي وطبيعي مقبول جدًا.
وأشار الدكتور محمد عماد الدين أن جميع عمليات التجميل تحتاج إلى دقة كبيرة جدًا، ورعاية خاصة قبل وأثناء وبعد العملية، قائلا: ان الجراح المتميز هو الذي لديه القدرة على تصور نتيجة الحالة قبل أن يقوم بإجرائها، وهذا ما نعني به الحس الفني لدى الجراح، فبعض السيدات يطلب تغييرًا بسيطًا أو طفيفًا في الوجه أو الجسم ويعتقد أن هذا التغيير ممكن أن يتم بكل سهولة، لكن التغيير الطفيف قد يتطلب دقة ومهارة أعلى للوصول إلى النتيجة المنشودة في التغيير
وقد يهمك أيضًا:
نصائح وأفكار مُهمِّة لارتداء الصنادل الشريطية في مناسبات عدّة