اكسسوارات رابية فاطمة الزهراء

كشفت مصممة الاكسسوارات الجزائرية، رابية فاطمة الزهراء، عن بدايتها في عالم تصميم الاكسسوارات، التي أصبحت تلقى رواجًا كبيرًا في الجزائر، بعد أن كانت السيدة الجزائرية في الأعوام الماضية رهينة المعادن النفسية كالذهب والفضة رغم غلاء أسعارها.

وأكدت رابية فاطمة الزهراء، في حوارخاص لـ"فلسطين اليوم"، أنها اقتحمت عالم التصميم منذ عامين تقريبا، رغم أنها عشقت عالم المجوهرات منذ نعومة أظافرها، وبعد أن أنهت دراستها في الجامعة، وتحصلت على ليسانس حقوق، قررت بعد مكوثها في البيت لفترة تطوير موهبة التصميم التي تتمتع بها، وشرعت في تصميم اكسسوارات خاصة بالأطفال الصغار فكانت تكتفي في البداية بصنع أساور بسيطة لليد، وتمكنت من تطوير موهبتها بمرور الوقت ولقيت تشجيعا كبيرا من طرف عائلتهاّ، موضحة أنها خصصت ركنا صغيرا من ساحة منزلها العائلي للعمل على تصميم  الاكسسوارات، ففي البداية كانت تستعمل أحجار رخيصة الثمن بالنظر إلى نقص الإمكانيات المادية، وبمرور الوقت وبالنظر إلى ارتفاع الطلب على تصاميمها أصبحت تستعمل الأحجار الكريمة في التصميم.

وأشارت المصممة الجزائرية، إلى أنها أطلقت مجموعة خاصة بها أخيرًا، تحمل إسم "الجوهرة"، فمعظم الإكسسوارات التي تبدع في تصميمها مصنوعة من الجوهر الحر كـ"الكريستال" و "الجاد"، "البركاني" و جوهر "الماء الحلو"، مشيرة إلى أنها تعمد لاختيار ألأوان تناسب ذوق كل سيدة جزائرية.

وأوضحت عاشقة المجوهرات، أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدتها كثيرا في الترويج لأعمالها، وأيضا المعارض التي شاركت فيها رغم قلتها، وكان أخر معرض شاركت فيه السبت الماضي، يساهم كثيرا في تشجيع المرأة الماكثة في البيت ويروج لأعمالها أشرفت على تنظيمه السيدة بوسلهام أمينة، يحمل عنوان "mode et creation".

وتحضر مصممة الاكسسوارات، رابية فاطمة الزهراء، لإطلاق مجموعة جديدة من أعمالها خاصة لصيف 2017، ستكون مميزة عن  مجموعتها السابقة، خاصة في الألوان وستحمل لمسة عصرية وتقليدية في نفس الوقت.