ملعب الخور في قطر

قالت لجنة مونديال قطر التي تواجه ضغوطا متزايدة قبل 8 سنوات من استضافتها نهائيات مونديال 2022، إن "السؤال المطروح الآن هو متى وليس هل سيتم تنظيم البطولة."

وبعد تصريح مثير للجدل لتيو تسفانتسيغر عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا بأن قطر "لن تستضيف نهائيات كأس العالم بسبب ارتفاع درجة الحرارة فيها خلال أشهر الصيف" أكدت الدولة الخليجية أنها أثبتت من خلال "تقنية التبريد المبتكرة" أنها قادرة على استضافة الحدث.

وقطر في انتظار نتيجة تحقيق يجريه الفيفا ويقوده المدعي العام الأمريكي السابق مايكل غارسيا في حصولها على حق التنظيم. وقالت قطر إنها تثق في أن التقرير النهائي لغارسيا سيبرئ ساحتها.

كما يضغط رئيس الفيفا سيب بلاتر لإقامة النهائيات خلال الشتاء حيث تصبح الحرارة أكثر ملاءمة لكن بيانا للجنة المنظمة المحلية لكأس العالم قال يوم الاثنين 22 سبتمبر/أيلول إنها جاهزة للتنظيم صيفا أو شتاء.

وقال البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منه "السؤال المطروح الآن هو متى سيتم تنظيم البطولة وليس هل ستستضيف قطر البطولة أم لا."

وأضاف "سواء قررت أسرة كرة القدم الدولية إقامة البطولة صيفا أو شتاء فنحن جاهزون."

وتابع البيان "لقد تمكنا في الصيف الماضي من إثبات أن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر شيء ممكن من خلال تقنية التبريد المبتكرة. كما أثبتنا أن تكنولوجيا التبريد تعمل بشكل فعال في الهواء الطلق وليس في الملاعب فحسب حيث أننا أقمنا منطقة للجماهير في الهواء الطلق لمتابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 واستقبلت هذه المنطقة المشجعين في أجواء مبردة ومريحة ودرجات حرارة لا تتجاوز 22 درجة مئوية