هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، منتخبنا الوطني لكرة القدم، وشعبنا الفلسطيني، بفوزه بجائزة أفضل منتخب وطني في قارة آسيا لعام 2014، خلال الاحتفال الذي جرى في العاصمة الفلبينية على هامش الاحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي للعبة.

وأشادت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الأحد، بالروح الوطنية لأبطال 'الفدائي'، وعزمهم على رفع علم فلسطين في المحافل الدولية، كإحدى علامات جدارة شعبنا بالحرية والاستقلال، ومكانته المتقدمة بين الشعوب والأمم.

وثمنت دور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، في تعزيز حضور فلسطين المميز على الصعيدين العربي والدولي، وانجازات منتخبها في ميدان كرة القدم.

وحيت الحركة اعضاء المنتخب الوطني وطاقمه الفني والإداري، وإصرارهم على رفع علم فلسطين كباقي أعلام الدول الحرة المستقلة، في المسابقات العربية والدولية، وتحقيق درجات متقدمة تليق بسمعة الوطن، وتضحيات شعبنا وصموده.

ورأت الحركة ان جائزة افضل منتخب وطني، تعني الكثير لشعبنا الفلسطيني، اذ تعكس افضل صور النضال لشعبنا لأخذ مكانته الطبيعية، كشعب كان وما زال من صناع الانجازات الحضارية في العالم، ومن اوائل المجتمعات المساهمة في تثبيت الرياضة كعلم وفن وثقافة وسلوك، وهي احدث تعبير عن مكانة فلسطين  ماضيا وحاضرا في تعزيز العلاقات الانسانية النبيلة  بين الشعوب .

وعاهدت فتح، شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية على الوفاء، لأعضاء المنتخب الوطني، الذين ارتقوا شهداء اثناء عدوان الاحتلال على شعبنا، واعتبرت هذا الانجاز تكريما لأرواحهم الطاهرة ولكل المؤمنين بالوطن وعلم فلسطين.