صرّح قائد المنتخب الفلسطيني الكابتن رمزي صالح، بأنَّ التأهل والمشاركة في نهائيات كأس أسيا 2015 التي تنطلق في استراليا، فخر لكل فلسطيني ويشكل انتصارًا للقضية الفلسطينية وضربة قاسية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح صالح "بالنسبة لنا مجرد عزف السلام الوطني ورفع العلم الفلسطيني في سماء استراليا، هذه أبلغ رسالة للعالم بأنَّ الشعب الفلسطيني يستحق الحياة والمنتخب الفلسطيني يضم لاعبين من غزة ومن الضفة ومن الداخل المحتل ومن الشتات، كل هؤلاء تحت راية واحدة وهي راية العلم الفلسطيني".

وتمنى صالح تقديم مستويات جيدة في هذه البطولة وأن يسعى هو وباقي اللاعبين في تحقيق نتائج إيجابيه تليق بالتطور الذي حصل في الفترة الأخيرة على مستوى الرياضة الفلسطينية، وأن تكون مشاركه مميزة، لافتًا إلى أنَّه يأمل بأن يكون عام 2015، تكملة للظهور المشرف للرياضة الفلسطينية آسيويًا.

وأضاف أنَّ المنتخب واجهته بعض الصعاب في فترة الإعداد خصوصًا من ناحية، استقالة الكابتن جمال محمود، منوهًا بأنَّ الفريق يتطور رغم ذلك والثقة كاملة في الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب أحمد الحسن.