الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

قال المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم عبد الناصر بركات، إن المنتخب بحاجة إلى عمل كبير، واحتكاك دولي من خلال إقامة مباريات دولية ودية مع فرق قوية.

وأوضح بركات عقب اختتام منتخبنا الأولمبي معسكره التدريبي الداخلي، أن أبواب المنتخب مفتوحة لأي موهبة جديدة تثبت نفسها، وأنه سيتم إعطاء الفرصة لأي موهبة أخرى لتمثيل المنتخب خلال المرحلة المُقبلة خاصة في حال تراجع مستوى أي لاعب، إضافة إلى أن الهدف أيضا ً تجهيز أكثر من لاعب في كل مركز من أجل إيجاد الخيارات والبدائل نظراً للضغط الكبير في المباريات خلال البطولة.

وأشار إلى أن التدريبات كانت في غاية الأهمية للاعبين، من خلال ما لمسهُ على أدائهم في المباريات الودية التي خاضها المنتخب الأسبوع المنصرم، حيث برزت بعض الصعوبات من الناحية التكتيكية.

وقدر بركات جهود اللاعبين الحاليين الذين يبذلون جهدا كبيرا ويتفاعلون ولديهم رغبة كبيرة في تطوير قدراتهم والإستفاده من المعلومات الحديثة التي يحصلون عليها من الجهاز الفني على جميع الأصعدة، شاكرا الأندية التي تتعاون مع المنتخب.

من جانبه، أشاد لاعب منتخبنا الأولمبي محمد عصفور بالعلاقة الأخوية التي تربط اللاعبين فيما بينهم خلال التدريبات والمباريات، آملاً أن يمثل إلى جانب زملائه، فلسطين بصورة تعكس إنطباعاً جيداً عن كرة القدم الفلسطينية.

وأكد اللاعب محمود أبو وردة، أن التدريبات المستمرة هي القاعدة المتينة التي تعكس أداء اللاعب داخل المستطيل الأخضر، معتبرا ً أن التدريبات المتواصلة ستعطي الدافع القوي للاعب لتقديم الأفضل، خاصة أن المجموعة التي جاء منتخبنا الأولمبي فيها صعبة وبحاجة إلى تكاتف الجميع لتحقيق الإنتصار.

مدرب حراس المرمى بالمنتخب الأولمبي مأمون دبدوب، أشار إلى أن تدريبات الحراس ترتكز على الجوانب التكتيكية والبدنية، معبرا ً عن رضاه التام  للمستوى الحالي لحراس الأولمبي.

بدوره، أشار أخصائي العلاج الطبيعي بالمنتخب الأولمبي أسامة أبو جرار، إلى عدم وجود أي إصابات خطيرة للاعبين داخل المعسكر، مؤكداً التزام اللاعبين بالبرنامج الغذائي الصحي أثناء المعسكرات الاستعدادية.

واشتملت تدريبات المنتخب التي جرت على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، ضمن استعداداته للمشاركة في تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً، التي ستقام في العاصمة الإيرانية طهران، خلال الفترة من 23 إلى 31 آذار/ 2015، على التنظيم الدفاعي من حيث الحالة الدفاعية للفريق، والضربات الثابتة دفاعياً وهجومياً، والخيارات الهجومية للفريق وجمل تكتيكية للوصول إلى المرمى، إضافة إلى تدريبات خاصة بجميع الخطوط بشكل عام وخط الهجوم بشكل خاص وذلك لتحسين اللمسة الأخيرة عند اللاعبين، وكيفية التحرك بالكرة وبدونها.