دبي ـ وام
بدأت اليوم أولى جلسات الاجتماع الحادي والثمانين للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدبي والذي يستمر ثلاثة أيام .
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع العديد من القضايا المهمة المتعلقة باستراتيجيات العمل على الساحة الرياضية الخليجية خلال المرحلة المقبلة واستعراض مجموعة من القرارات التي تستهدف الوصول إلى نتائج مثمرة تعود بالفائدة المرجوة على الحركة الأولمبية على مستوى دول المجلس.
حضر الاجتماع كل من الدكتور عبد الله بن عقله الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعبيد زايد العنزي رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي " أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية" وعلي بن يوسف حسين المدير المالي للجنة الأولمبية الكويتية والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية ومحمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية وعبد الرحمن صادق عسكر أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية وطه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية ومشعل الخليفة الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية القطرية.
واعتمد المكتب التنفيذي مشاركة حاملي الجوازات انطلاقا من ميثاق شرف عدم التجنيس في البطولات الخليجية فئة العمومي والرجال طبقا لنظام اللجنة الأولمبية الدولية والذي ينص على أن يشارك مكتسبو الهوية الوطنية بمجلس التعاون عقب مرور 3 سنوات من تاريخ إصدار الجواز لإتاحة الفرصة أمام جميع اللاعبين الخليجيين في التواجد على الساحة الرياضية وتكوين الشخصية الاحترافية للرياضي عن طريق المشاركة المستمرة والانصهار في الاستحقاقات على كافة الأصعدة.
وتم اعتماد مبادرة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين والتي ستحضنها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار العمل على اعداد وتجهيز جيل من اللاعبين الواعدين على مستوى الوطن الخليجي الواحد والتركيز على الشريحة الأهم والأبرز وهي الشباب لتحويل الطموحات والآمال إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع وتمثيل الأوطان في أكبر المحافل الخليجية والقارية والعالمية.
وتم أيضا اعتماد إدراج رياضة الفروسية للعبة القدرة إلى دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثانية والتي ستقام بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية في عام 2015 لما تحظى به هذه الرياضة من مكانة كبيرة لدى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية والبدء في بناء قاعدة قوية لرياضة الفروسية خلال المرحلة القادمة.
واعتمد المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 2015 عاما للرياضة المدرسية الخليجية من أجل تفعيل دور الرياضة في المدارس لكونها بمثابة اللبنة والحاضنة التي تطلق المواهب والخامات والعناصر الجيدة التي تمتلك مقومات البطولة بعد المقترح الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الوطنية أثناء الاجتماع إلى جانب اعتماد رفع توصية رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في تبني مبدأ تطبيق الحصة الرياضية اليومية في شتى المدارس على المستوى الخليجي.
وقرر المكتب التنفيذي في اجتماعه كذلك إنشاء اللجنة التنظيمية للقوس والسهم واعتماد استضافتها بدولة الإمارات العربية المتحدة تقديرا للدور البارز الذي تلعبه رياضة الإمارات في عملية الإرتقاء بالألعاب الفردية والجماعية من خلال الحرص الدائم على تطوير المستوى العام للعاملين بالقطاع الرياضي وتزويدهم بكل ما هم جديد لضمان التواجد بشكل فعال في التطور الكبير الذي تشهده العملية الرياضية حول العالم واعتبار الإمارات الوجهة التي يقصدها كافة الرياضيين لتعزيز مستواهم بالشكل الأمثل والوصول إلى مراحل عالية من الجاهزية الفنية والبدنية.
واعتمد الحضور إقامة ورشة عمل لبحث مبادرة اللجنة الأولمبية البحرينية الخاص بإنشاء المحكمة الرياضية الخليجية والتي من شأنها فض المنازعات في كل الدورات والمسابقات الخاصة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.