جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»

حمّلت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، المؤسسة الرسمية الفلسطينية مسؤولية سحب الطلب الفلسطيني المُقدّم إلى الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد، ووصفت ما جرى بأنه "خروج سافر عن قيمنا ومبادئنا وجهودنا الرامية لفضح الاحتلال وجرائمه وعزله من المؤسسات الدولية".

وأكدت الجبهة، في بيان صحافي لها، السبت، ضرورة عقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمحاسبة المسؤولين عن اتخاذ هذا القرار، داعية إلى "ضرورة محاسبة رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب وتحويله إلى التحقيق فورا بعد هذا الموقف، وعلى ما بدر منه أثناء الجلسة المنعقدة الذي يمثل صفعة لدماء الشهداء وآلاف الأسرى والجرحى والحركة الرياضية الفلسطينية، ويجمّل وجه الاحتلال القبيح، ويبرئه من جرائمه في حق شعبنا".

ورأت في هذا الموقف خروج عن الإجماع الوطني، وخذلانا لأحرار العالم والمتضامنين الدوليين ولحركة المقاطعة العالمية ضد الاحتلال الذين ناضلوا حتى آخر لحظة واقتحموا مبنى "الفيفا" من أجل طرد الاحتلال من هذه المؤسسة الرياضية، الأمر الذي يضع أكثر من علامة استفهام أمام المساعي الفلسطينية للانضمام إلى المؤسسات الدولية.

ودعت إلى مواجهة جميع أشكال الضغوط "الإسرائيلية" التي تستجيب لها المؤسسة الرسمية الفلسطينية، من خلال العودة إلى المؤسسات القيادية بعيدًا عن التفرد في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضية الوطنية.