الارجنتيني هكتور كوبر

اوضح الارجنتيني هكتور كوبر انه لم يتردد في اتخاذ قرار الاشراف الفني على المنتخب المصري لكرة القدم برغم ادراكه الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية.

وقال كوبر بعد توقيع عقده رسميا مع الاتحاد المصري الثلاثاء لمدة ثلاث سنوت "لم أتردد في قبول المهمة ووافقت على الفور على تدريب المنتخب لان منتخب مصر معروف، أدرك جيداً ظروف الكرة المصرية في السنوات الأربع الأخيرة، لكنني سأحاول بكل قوة الوصول الى الأهداف المنشودة".

وتم الإتفاق على فسخ التعاقد تلقائيا في حالة فشل المنتخب بالتأهل الى كأس الأمم الافريقية المقبلة،  أو الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتابع كوبر "انا متحمس للتجربة مع المنتخب المصري لكني بحاجة لبعض الوقت من أجل التأقلم على أوضاع الكرة المصرية، لانني لا اعرف الكثير عن اللاعبين المصريين وسأستعين بالمساعدين من أجل متابعة أكبر قدر من المباريات".

واضاف "لا أمانع في تعيين مشرف على المنتخب في الفترة القادمة ولا في انتقادات الإعلام لي بشرط أن يكون في اطار عملي وما يقدمه الفريق داخل الملعب، لأنني اقدر دور الإعلام الأساسي المساند والداعم في الفترة القادمة".

وعن موقفه بشأن استمراره في منصبه من عدمه في حال إلغاء الدوري قال "أنا مستمر بصرف النظر عن أي قرار يصدر بشأن المسابقة المحلية".

وطالب الاعلام بعدم الضغط على مهاجم فيورنتينا الايطالي محمد صلاح قائلا "نتابع بسعادة ما يقدمه محمد صلاح مع فريقه سواء في الدوري الايطالي أو كأس الاتحاد الأوروبي، لكن من الهام عدم الضغط عليه لأنه لاعب واحد فقط وليس فريق بأكمله".

من جهته، قال رئيس الاتحاد المصري جمال علام "نرحب بكوبر في وطنه الثاني ونأمل ان ينجح في تحقيق طموح المصريين بالتأهل لكأس العالم".

وتابع "أطالب الاعلام بمساندة المدير الفني واتحاد الكرة خلال المرحلة المقبلة، والتكاتف  لتحقيق الهدف المطلوب لعودة المنتخب الوطني لمنصة التتويج الافريقية، بالإضافة للتأهل الى نهائيات كأس العالم".

ويملك المدرب الأرجنتيني سيرة ذاتية ضخمة إذ قام بتدريب فريقي هوراكان ولانوس في الأرجنتين، قبل أن يبدأ مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية بتدريب مايوركا الإسباني اذ حقق نتائج رائعة مع النادي الإسباني توجها بالحصول على المركز الثالث في "لا ليغا" الإسبانية خلف العملاقين برشلونة وريال مدريد في موسم 98-99، كما فاز مع مايوركا بلقب كأس السوبر الإسبانية ووصافة كأس الاتحاد الأوروبي ووصافة كأس الملك.

وبعد مسيرة التألق مع مايوركا انتقل كوبر لتدريب فالنسيا الذي توج معه بلقب الكأس السوبر الإسبانية، وكان قريبا من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ "الخفافيش" ولكن العملاق "البافاري" بايرن ميونيخ حرمه من اللقب بفضل الركلات الترجيحية.

انتقل بعدها إلى الدوري الايطالي من بوابة انتر ميلان، ورغم الطفرة التي حققها مع "نيراتزوري" فان الحظ لم يحالفه ويساعده على الفوز بلقب الدوري، حيث إحتل في موسمه الأول المركز الثالث بعد موسم تاريخي شهد منافسة شرسة مع يوفنتوس وروما انتهت لمصلحة الأول الذي توج باللقب برصيد 71 نقطة مقابل 70 نقطة لـ"ذئاب" روما، بفارق نقطة واحدة عن انتر.

وفي الموسم الثاني حصل على المركز الثاني خلف يوفنتوس أيضا قبل ان يعود مجددا الى مايوركا، ثم درب ريال بيتيس، وبارما الإيطالي ومنتخب جورجيا وأريس سالونيكا اليوناني وراسينغ سانتاندر الإسباني، وأخيرا نادي أوردسبور التركي.