أكد جمال بلماضي، مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، أن المباراة ، التي خاضها "العنابي" أمس أمام نظيره المغربي في الدار البيضاء وانتهت بالتعادل السلبي، حققت الهدف الذي كان يبحث عنه الجهاز الفني للمنتخب بخوض مباراة قوية مع منتخب صاحب مستوى عال ويلعب بتنظيم أوروبي.
وقال بلماضي، في تصريح له، "رغم هذه العوامل الجيدة التي يملكها المنتخب المغربي إلا أن "العنابي" كان حاضرا وقدم أداء جيدا"، مشيرا إلى أن المباراة من الناحية الفنية كانت جيدة وكنا ندرك قبلها المصاعب التي سيسببها لنا المنتخب المغربي واستعددنا لها جيدا ، ورغم هذه الصعوبات كان لنا حضورنا في المباراة وكانت لدينا الفرص الأخطر".
واعتبر أن المباراة حققت العديد من الإيجابيات وأيضا ظهرت فيها العديد من السلبيات.
وعن خوض "العنابي" المباراة الودية القادمة أمام منتخب بيرو من أمريكا الجنوبية بعد لقاء المنتخب المغربي، قال بلماضي "إن تنوع المدارس الكروية أمر في غاية الأهمية يزيد ويرفع من مستوى وجودة اللاعب، ويزيد أيضا من التطور الذي نهدف إليه".
وأشار إلى أن تركيزه في الفترة القادمة هو الاستعداد لخليجي 22 والوصول بالمنتخب القطري إلى هذه البطولة بالمستوى الممتاز الذي يؤهله للمنافسة على اللقب.
من جانبه، قال بادو الزاكي، مدرب منتخب المغرب، إن منتخب بلاده استفاد من المباراة أمام المنتخب القطري وحقق فيها عددا من النقاط الإيجابية رغم التعادل السلبي، ولعل من أهم النقاط الإيجابية أن المنتخب القطري خلق لنا بعض الصعوبات بالنظر للخطة الدفاعية التي ظهر بها، ورغم ذلك سنحت لنا بعض الفرص، ولكنها لم تترجم إلى أهداف.
بدوره، قال فريد محبوب مدير المنتخب القطري "إن التجربة كانت مفيدة وجيدة وأكسبت لاعبي المنتخب خبرة جديدة، والمواجهة لم تكن سهلة، والمنتخب المغربي معروف أنه من المنتخبات صاحبة السمعة الجيدة في كرة القدم ويضم في صفوفه عناصر محترفة".
وأشار إلى أن من أهم المكاسب التي حققها "العنابي" أمس هو اللعب تحت ضغط جماهيري خارج ملعبه وأمام منافس قوي ومستواه الفني متطور.