الرجوب خلال المؤتمر الصحافي

أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، أن مشاركة المنتخب الوطني الأول في نهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا، حدث غير مسبوق، ومفصلية مهمة في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية، وأسّست لمستقبل مشرف لها.

وقال الرجوب، في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مدينة البيرة اليوم الأحد: 'نسقنا رؤية إستراتيجية تنسجم مع جوهر المشاركة وحجمها، وليس مع نتائجها، ومن حق شعبنا اللوم والعتب من موقع الرؤية الشاملة للحدث'.

وأضاف أن أهداف المشاركة سياسية حيث تسعى الرياضة الفلسطينية إلى تحقيق أهداف سياسية، عبر مشاركتها في أحداث كروية مهمة في العالم، إضافة إلى التعاطي مع المكان الذي حصلت فيه المشاركة، حيث لم تعترف أستراليا بدولة فلسطين، لكن الرياضة رفعت العالم الفلسطيني، والنشيد الوطني في أستراليا التي لم تصوت لصالح قرار إنهاء الاحتلال.

وتابع: لا أريد تبرئة اللاعبين من النتائج، لكن حجم الاهتمام بالمنتخب الفلسطيني في أستراليا فاق حجم الاهتمام بالمنتخبات الـ15 الأخرى المشاركة، ما شكل صدمة ورهبة لدى اللاعبين، وتحمل الاتحاد واللاعبون الانتقادات، لكن علينا ألا ننسى أن المنتخب بتشكيلته المشاركة هو من فاز بكأس التحدي وأوصلنا لأمم آسيا، والاتحاد بصدد إنتاج فيلم وثائقي عن المنتخب يحمل اسم 'الطريق إلى آسيا'، وألبوم صور يخلد المشاركة التاريخية.

ودعا الرجوب الاعلام إلى الإبقاء على زخم التشجيع للرياضة الفلسطينية، والبقاء على الجانب المشرق من المشاركة بأمم آسيا، مؤكدا تشكيل لجنة لمتابعة ما جرى واستخلاص العبر من المشاركة وتقييم الجهاز الفني والمنتخب، دون إقصاء أي مدرب أو عضو أو لاعب، متمنيا خلق فريق أكثر قوة وخبرة ونضجا، حتى الوصول إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم.