مانيلا - وفا
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم، وقوف الاتحاد بكل قوة إلى جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في ظل ما يواجهه من معيقات وتحديات بفعل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق عناصر اللعبة في فلسطين، التي تجلت باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، رغم أنه اتحاد وطني فاعل في الاتحادين القاري والدولي للعبة.
وشدد بن إبراهيم، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، على أهمية دعم الاتحاد الفلسطيني، من أجل تدخل كافة المنظمات الرياضية الدولية لإدانة تلك الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الميثاق الأولمبي الدولي تجاه الرياضيين في فلسطين.
وأشار إلى أنه وباقي أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، سيطرحون تلك الانتهاكات خلال اجتماع اللجنة الخاصة بتحسين وضع الرياضة الفلسطينية، المقرر عقده في العاصمة المغربية الرباط خلال الشهر الحالي.
من جهتها، شكرت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، مديرة العلاقات الدولية بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، سوزان شلبي، الاتحاد الآسيوي ورئيسه لدعم الرياضة الفلسطينية، والوقوف إلى جانبها من أجل حماية قانون اللعبة الدولي بصفتها أحد الأعضاء الفاعلين في الاتحادين القاري والدولي للعبة.
وقدمت شلبي تقريرا شاملا للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، مرفقا بأشرطة فيديو، يتضمن آخر ما حرر من جرائم إسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية التي كان آخرها اقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وجددت التزام الاتحاد الفلسطيني بالميثاق الأولمبي الدولي وقوانين الاتحاد الآسيوي وقرارات لجنة العمل الخاصة بتحسين وضع الرياضة الفلسطينية.
وقالت شلبي: 'في ظل التزامنا المتواصل بالميثاق الأولمبي والقوانين الرياضية الدولية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكابه الجرائم بحق المؤسسة الرياضية الفلسطينية وكافة عناصرها، ما يحتم علينا الدعوة إلى تدخل جاد وعملي من أجل تلك الممارسات في ظل عدم اكتراث الاتحاد الإسرائيلي للعبة بما تقوم به حكومة بلاده من جرائم'.
وأضافت أنه 'منذ تشكيل لجنة العمل الخاصة بتحسين وضع الرياضة الفلسطينية وحل مشكلاتها، لم تظهر إسرائيل أي بادرة طيبة للالتزام بالميثاق الأولمبي الدولي تجاه فلسطين، ما جعل الإعلام الرياضي الإسرائيلي يطالب بفرض عقوبات على بلاده لكي يرتدع ويكف عن جرائمه بحق الرياضيين'.