قالت الشرطة إن 23 من مشجعي فينوورد اعتقلوا في روما قبل مواجهة في الدوري الأوروبي بين الفريق الهولندي ونادي العاصمة الإيطالية في وقت لاحق اليوم الخميس 19 فبراير/شباط.

وقال متحدث باسم الشرطة إن مشجعين "مخمورين" أثاروا الشغب ورشقوا الشرطة بالزجاجات ليل الأربعاء، وتواصلت أعمال الشغب حتى اليوم في إحدى الساحات وسط العاصمة.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أمس 33 شخصا أيضا على خلفية أعمال الشغب ذاتها.

وكتب عمدة روما إجنازيو مارينو في تويتر أن المدينة تدمر بسبب أعمال العنف في واحدة من أكثر المواقع الخلابة في المدينة.

وأصيب 6 من رجال الشرطة كما تضررت الآثار الموجودة في المنطقة من القرن الـ17.

وقال ليفيو ريتشيارديلي المسؤول في حكومة العاصمة الإيطالية إنه "يتعين على فينوورد تقديم اعتذار رسمي" مضيفا أن إصلاح الآثار وهي نافورة قديمة سيكون مكلفا.

وأضاف المسؤول "على فينوورد تحمل تكاليف التلف الحاصل في منشأت المدينة التي أحدثها مشجعوه".

ومن المتوقع أن يحضر نحو 6500 من مشجعي فينوورد مواجهة ذهاب دور الـ32 للدوري الأوروبي على الملعب الأولمبي.

وروما هي سيئة السمعة فيما يتعلق بأعمال العنف في كرة القدم، وكانت مسرحا لإراقة الدماء لمشجعين لفرق توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد والجماهير الإنكليزية.

وتأتي مشاهد العنف هذه بعد يومين فقط من طرد مشجعي تشيلسي لرجل أسود من مترو أنفاق باريس وهم يرددون "نحن عنصريون".