كشف مساعد الأمين العام للجامعة العربية فاضل جواد، أن "الجامعة تواجه تحديات في الفترة الحالية، وذلك قبل تولي الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط منصبه في شهر يوليو/تموزالمقبل، حيث هناك العديد من الأزمات التي تتعرض لها المنطقة العربية في الوقت الراهن". وأوضح جواد في حديث إلى "فلسطين اليوم" أن "الجامعة تعمل في الوقت الراهن على حل الأزمات العربية في أقرب وقت ممكن من خلال تضافر الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى التحضير الجاري للقمة العربية في موريتانيا خلال شهر يوليو/تموزالمقبل بعد اعتذار دولة المغرب عن استضافتها.

وحول التعاون بين الجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، أكد السفير جواد على "أهمية التشاور والتنسيق بينهما في المحافل الدولية لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه." وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على أن يكون هناك تشاور وتنسيق دوري بين القطاعين في اخر اجتماع"، مشيرًا إلى أن المحادثات تناولت الكثير من القضايا التي تخص الوضع السياسي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بموضوع الانتخابات والهجرة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية".

وفي ما يخص قرار انسحاب روسيا من سورية، شدد مساعد الأمين العام  على "توفير الأجواء الملائمة لإنجاح مسار المفاوضات التي انطلقت أعمالها في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية مؤخرا"، مشيراً إلى أن القرار الروسي جاء في توقيت مناسب، وأنه يمثل خطوة إيجابية مهمة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من قبل مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسورية لإنجاح مسار مفاوضات جنيف الحالية. ودعا السفير فاضل جواد أخيراً إلى "ضرورة إيجاد المسار السياسي في الأزمة الليبية في أسرع وقت ممكن لتعزيز الاستقرار  في المنطقة ومواجهة الإرهاب".