الشاب الفلسطيني أحمد أبو حصيرة

يقدم الشاب الفلسطيني أحمد أبو حصيرة مع فريقه عروضا متنوعة على شاطئ بحر مدينة غزة وذلك باستخدام البنزين والسولار بهدف إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الفلسطينيين ومن أجل كسب الزرق أيضا.

الشاب أبو حصيرة والذي يلقب بـ" كابتن ميزو" يقدم عروضا رياضية ونارية ، حيث طوّر مع اثنين آخرين يحملان نفس اسمه، العروض بالنار والتي تشبه عروض السيرك الروسي الشهير، وباتوا مشهورين من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقدّمون عروضا شيقة ومتنوعة خلال حفلات الزواج والمهرجانات المحلية والفولكلورية وفي بعض المقاهي الشعبية على شاطئ البحر.

أقرأ ايضــــــــاً :

جمال محيسن يؤكد مسؤولية مصر عن ملف المصالحة

ويقلّد كثير من الأطفال والمراهقين الكابتن ميزو بحركاته البهلوانية التي لا تخلو من الخطورة.

ويعد هذا أول فريق في قطاع غزة يستخدم بخ البنزين من الفم لإشعال النار حول الجسم بأشكال عديدة أثناء القفز، وتقديم حركات بهلوانية ورياضية، بما في ذلك داخل مياه البحر، ووسط تفاعل الجمهور، ورغبة عشرات الشبان والفتية لتعلم هذه الرياضة الاستعراضية بالنار.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، فإن نسبة البطالة (في الضفة الغربية وقطاع غزة معا)، صعدت إلى 31 بالمائة خلال 2018، صعودا من 28 بالمائة في 2017.

وبلغت نسبة البطالة 18 بالمائة في الضفة الغربية خلال 2018، في حين بلغت 52 بالمائة في قطاع غزة.

وتصدرت محافظة خانيونس (جنوبي قطاع غزة) المعدل الأعلى للبطالة في قطاع غزة، بنسبة 58 بالمائة، تليها دير البلح (وسط القطاع) 57 بالمائة، بينما كانت في مدينة غزة 48 بالمائة.

وأضاف تقرير جهاز الاحصاء:" بلغت نسبة بطالة الشباب بغزة (19- 29 سنة)، 69 بالمائة".

وسجلت نسبة البطالة بين حملة الشهادات الجامعية بدرجة دبلوم فأعلى بالقطاع، 78 بالمائة .

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جمال محيسن يُؤكّد أنَّ اجتماع "فتح" سيُحدد موعد المؤتمر السابع