الضفة الغربية- فالح طه
عقّب المحلل السياسي جهاد حرب على تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قائلا:لا زال مبكرا الحديث عن وقف العلاقات الثانية بين السلطة الفلسطينية و إسرائيل في ظل وجود تداخل كبير بين الفلسطينيين والاسرائيليين في العلاقات الامنية و الاقتصادية فضلا عن الامن فيما يخص القضايا الجنائية.
وعزا حرب عدم إمكانية قطع العلاقات مع الجانب الاسرائيلي لاسباب من بينها عدم إتخاذ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرارا بالسلبيات و الايجابيات المتعلقة بقرار قطع العلاقات مع إسرائيل. وأشار الى أن وقف التنسيق الامني بين الجانبين الفلسطيني و الاسرائيلي يجب أن يكون الخطوة الاخيرة التي من المفترض أن تتخذها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل إنهاء الاتفاقيات الفلسطينية الاسرائيلية مؤكدا ان السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية غير مقدمة على مثل هذا الخيار بل يدخل ذلك في إطار التلويح.
وأضاف حرب: يراهن الفلسطينيون على موقف دولي يساندهم في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي من خلال المبادرة الفرنسية التي قد تقدم دعما وغطاء للفلسطينيين إضافة الى محاولتهم توفير حشد ودعم دولي في مجلس الامن الدولي.وقال "قتل الجيش الاسرائيلي للفلسطينيين وإمعانه بالاعدامات الميدانية اليومية يرمي الاحتلال الاسرائيلي من ورائه الى زرع الرعب و الخوف في قلوب الفلسطينيين لمنعهم من المقاومة ضد الاحتلال بأي شكل من الاشكال". وتابع :الحكومة الاسرائيلية تسعى لمدّ القانون الاسرائيلي على الاراضي المصنفة "ج" وفق إتفاق أوسلو حيث تشكل هذه المناطق 60 % من الاراضي الفلسطينية بمعنى إقامة نظام فصل عنصري في مناطق "ج" يراعي المستوطنيين على حساب الفلسطينيين .