القاهرة ـ فلسطين اليوم
قال الفريق أول ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني، إنؤ والدعم السريع يحميان الحدود السودانية الليبية ويرصدان كل ما يهدد الأمن.ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية "سونا"، الأحد، مشيرة إلى قوله إن "ما يحدث في ليبيا مؤسف للغاية وأن تأثيراته وتداعياته وتهديداته ستعم كل دول الجوار". مضيفا: "على ضوء التعزيزات العسكرية الحاصلة في محيط مدينة سرت الليبية، فإن تحول السودان الى مأوى لعناصر التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" والقاعدة الإرهابيين، هو أحد التداعيات المحتملة للاقتتال في ليبيا".
وقال العطا إن "هناك فصائل ومليشيات ومرتزقة ومجموعات رسمية من كل بقاع العالم تقاتل في ليبيا الآن"، مضيفا: "تم الاتفاق بين الطرفين الليبي والسوداني على تكوين قوات مشتركة لحماية الحدود، لكن القوات الليبية انسحبت نظرا للوضع الأمني، وبقيت القوات السودانية في العمل على حماية الحدود". وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان ياسر العطا، في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" أن السودان لن يخوض حربا في ليبيا أبدا، مضيفا: "الصراع له تأثير عميق جدا حاضرا ومستقبلا والحكومة تتابع وترصد الخطر الكامن في هذا الصراع عسكريا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا والجيش قادر على حماية حدودنا الغربية مع ليبيا".
وأكد العطا أن "الخرطوم لم ولن تكون مصدرا للمرتزقة، نحن شعب ذو تاريخ وحضارة وقيم وجيش عريق من جينات هذا الشعب". وقال: المرتزقة الآن في ليبيا من شتى بقاع العالم بصورة رسمية للبعض وبمجهودات فردية للبعض الآخر، وفي حال وجد عدد من السودانيين غرر بهم، لا يقدح في أصالة هذا الشعب. وشدد على أن "السودان لن يخوض حربا في ليبيا حتّى لو كان الأمر لإسناد مجهود عربي أو أفريقي أو عالمي، لن نخوض ذلك أبدا".
قد يهمك أيضـــــــًا :
انطلاق مفاوضات "السيادي" السوداني مع الجماعات المسلحة لإنهاء الصراع
"السيادي" السوداني وممثلو الحركات المسلحة يجدّدون التزامهم بتحقيق السلام