عدن - فلسطين اليوم
أكّد الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء اليمني، أن «عاصفة الحزم» مثلت أقوى إشارة ضد المشروع الإيراني المعادي للأمة العربية وذراعه في اليمن، الميليشيات الحوثية، واصفا إياها بـ«أشجع» القرارات العربية في وقت حرج من تاريخ اليمن والأمة العربية.
وأوضح عبدالملك أن المشروع الإيراني في اليمن تلقى ضربة قوية ومحكمة عطلت أدوات الهيمنة الإيرانية ومخططاتها التوسعية، ومثّل إشارة حازمة إلى أن البلدان العربية لن تظل ساحة مفتوحة لأدوات المشروع الإيراني التدميرية.
اقرا ايضاً:
الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخًا أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه نجران
وأوضح معين أن الانقلابيين ليسوا العنوان الصحيح لمد يد السلام، مشيرا إلى أن الوقت حان لتدرك الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية المراهنة على سياسة جر الانقلابيين إلى السلام، أن ذلك الخيار لم يكن واقعيا، وأكد أن الحوثيين يرون في مباحثات السلام فرصة للحرب، وأن الكرة باتت في ملعب الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق استوكهولم.
وبيّن معين أن حكومته قرّرت التركيز الكلّي على الأداء بعيدا عن الشعارات والمعارك الجانبية ووقف الصدامات البينية وإعادة الهدوء والوئام إلى الجبهة الداخلية، كما تطرق رئيس الوزراء إلى قضايا وملفات عدة منها تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وأسباب تأخر انعقاد مجلس النواب، إلى جانب أحداث تعز الأخيرة، ووضع الجماعات الإرهابية في البلاد.
قد يهمك ايضاً:
"تحالف الشرعية" في اليمن يُحيل "غارة كتاف" للتقييم لاحتمالية وقوع "أضرار جانبية"
اليمن يُعِد خُطة لوقف تدخّلات الميليشيات الحوثية في عمل المُنظّمات الإنسانية