القيادي في حركة فتح يحيى ربّاح

أكّد القيادي في حركة فتح، يحيى ربّاح، عضو المجلس الاستشاري للحركة، أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تقدم أو تعلن عن شكل ومضمون المبادرة الجديدة أو صفقة القرن التي تحدث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منوهًا إلى أن المبعوث الأميركي للسلام غيرالاد كوشنر في زيارته الأخيرة ولقاءه بالرئيس الرئيس محمود عباس"أبو مازن" طلب فترة أربعة أشهر مقابل التزام أميركي بطرح خطة للسلام.
 
وأضاف رباح في حوار مع "فلسطين اليوم"، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل أي مبادرة إلا على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 67، منوهًا إلى العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية تجاه أي حل للسلام وذلك باستمرار في ممارساتها العدوانية اتجاه الفلسطينيين بمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والتهويد في القدس، متابعًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمر في مأزق وجودي بسبب ملفات الفساد الكثيرة المتهم بها وهذه الملفات سوف تجعله يغادر الحياة السياسية بلا رجعة، وهو الآن يعمل على تبيض ورفع ثقته في أوساط المستوطنين واليمين المتطرف باستمراره في سياسة المشاريع الاستيطانية وتهويد المدن الفلسطينية والقدس.

وفيما يخص بتحرك القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي، أكد ربّاح أن القيادة الفلسطينية مستمرة في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأنها تتواصل مع المجتمع الدولي في ذلك، ودائما تعمل قراءة لما يحصل في العالم وتأثيره على القضية الفلسطينية، كما أشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل على إعداد ملفات في غاية الدقة من بينها "الاستيطان" وسترفع هذه الملفات إلي محكمة الجنايات الدولية والي القضاء الدولي  للنظر فيها بعد الانتهاء من إعداد وصياغة هذه الملفات وتحكيمها عند خبراء ومختصين في القانون، معتبرًا أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام لأنها تعمل ضمن منظومة واحدة وهي الاحتلال والاستيطان.