فهمي الزعارير

كشف نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح, فهمي الزعارير, أنَّ الحركة ستشهد اجتماعًا موسعًا يوم الخميس المقبل في الـ29 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري في مقر الرئاسة في مدينة رام الله, وأوضح أن الاجتماع سيضم كافة الأطر القيادية, بما فيها أعضاء اللجنة المركزية والمجلسين الثوري والاستشاري وأمناء سر الأقاليم, في الداخل والخارج.

وأكَّد في تصريح خاص إلى "فلسطين اليوم" على أنَّ الحركة ستعقد ثلاثة اجتماعات ستبدأها اللجنة المركزية, يوم غد الثلاثاء, ويتبعها في اليوم التالي "الأربعاء" بدء أعمال الدورة الـ17 من المجلس الثوري, ويلقي خلالها الرئيس محمود عباس كلمة مهمة عند الساعة السادسة والنصف مساءً, فضلًا عن الاختتام باجتماع موسع يوم الخميس, وأوضح أنَّ اجتماع اللجنة المركزية سيبحث تحديد موعد عقد المؤتمر السابع لحركة فتح, مرجحًا أن يكون قبل نهاية العام الحالي, لافتًا إلى انَّه سيشهد مصادقة المجلس الثوري.

وأشار إلى أن اجتماع يوم الخميس المقبل سيناقش التحضيرات اللازمة للمؤتمر السابع, والتطرق إلى الشأن الفتحاوي الداخلي, والوضع السياسي العام, وتحديدًا فيما يتعلق ببنية الأطر الحركية والمؤتمر العام, مُؤكّدًا على أنَّ قيادات الحركة في الخارج ستشارك في الاجتماع المقبل المنوي عقده يوم الخميس في الـ29 من الشهر الجاري.

وبيَّن أنَّ المجلس الثوري بحكم موقعه ومكانته داخل أطر ومؤسسات الحركة, وباعتباره السلطة التشريعية العليا, سيناقش قرارات اللجنة المركزية التي ستنعقد يوم غدًا الثلاثاء أي "قبل يوم من بدء الدورة".

يُذكر أنَّ حركة فتح عقدت مؤتمرها السادس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية واستمر من 4 إلى 15 آب/أغسطس من العام 2009, وانتخب 23 عضوًا للجنة المركزية من بينهم محمود عباس رئيسًا لها, ويعد المؤتمر أعلى سلطة تشريعية في الحركة, حيث يقر القوانين والأنظمة وينتخب لجانه التنفيذية وعلى رأسها المجلس الثوري ويعتبر الحلقة الوسيطة بين المؤتمر وبين المركزية التي تنتخب أيضا من قبل المؤتمر وهي أعلى سلطة تنفيذية في الحركة.