معبر رفح

أشاد مدير معبر رفح البري جنوب قطاع غزة هشام عدوان بقرار السلطات المصرية فتح المعبر لمدة 5 أيام قبيل عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية ومُقدرة من السلطات المصرية في التخفيف من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع .

ودعا عدوان في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" السلطات المصرية لفتح معبر رفح مجددًا بعد العيد من أجل سفر آلاف الحالات الإنسانية المُكدسة في كشوفات السفر التي يصل عددها حاليًا لـ28 ألف حالة وهم بحاجة ماسة لتلبية حاجاتهم الإنسانية. قائلا "الجانب المصري أبلغنا بفتح معبر رفح البري لمدة 5 أيام من الأربعاء  حزيران/ 29 يونيو الماضي حتى الاثنين 4 تموز/ يوليو الجاري، في الاتجاهين؛ لنقل الحالات الإنسانية العالقة بعد إغلاق استمر 23 يومًا".

وأوضح عدوان أن الخميس 30 حزيران/ يونيو الماضي ثاني أيام الفتح الاستثنائي للمعبر غادرت 5 حافلات تقل 442 مسافرا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وقال "إن الحافلات الخمس شملت حافلتي تنسيقات مصرية إلى جانب حافلتي حالات إنسانية من كشوفات وزارة الداخلية وواحدة جوازات مصرية، بينما أرجع 33 مسافرا ومنعوا من السفر".. مضيفا أنه تم غلق اتجاه الوصول في الساعة الـ2:50 فجر الجمعة، فقد وصل 379 مسافرا. مشيرا إلى أن السلطات المصرية سمحت بإدخال كميات من الأسمنت والخشب والحصمة للقطاع الخاص.

وأعادت السلطات المصرية صباح الأربعاء الماضي فتح معبر رفح البري لمدة 5 أيام أمام الحالات الإنسانية، بعد إغلاق استمر "23 يومًا"، ومن المتوقع مغادرة "8 حافلات" في اليوم الأول، و3 منها من الجنسيات المصرية، و3 من المسافرين المسجلين لدى داخلية غزة، وحافلتين من التنسيقات المصرية. وأضاف عدوان "فتح المعبر منذ الصباح وغادرت 7 حافلات حتى الساعة 3 مساءً، وهذا عدد جيد، لكن نتمنى المزيد تلبيةً للحاجة الإنسانية الماسة لألاف العالقين المُسجلين في كشوفات وزارة الداخلية بغزة، والذين وصل عددهم لنحو 30ألف. متابعا "فتح المعبر أياما عدة من شأنه تخفيف الوضع الإنساني الصعب، لكن لا يُنهيه"؛ متمنيًا أن يسير العمل بشكل سلس وسهل، وكذلك استيعاب أكبر عدد من العالقين حتى يتسنى تسهيل سفر كل الأعداد المُدرجة للسفر".

وحول آلية السفر خلال أيام فتح المعبر والفئات المسموح لها بالسفر، بين عدوان أن آلية السفر هي لفئات "المرضى، والجنسيات الأجنبية، والإقامات، والطلبة، والزوجات العالقات"؛ لافتًا إلى أنهم أعلنوا أسماء المسافرين عبر المواقع المعنية في هذا الأمر. مضيفا "أي مواطن يُدرج اسمه يتوجه لصالة المسافرين في خان يونس، أو صالة معبر رفح الخارجية، حسب ما يتم الإعلان عنه؛ لتسهيل سفره؛ مؤكدًا أن الحاجة للسفر كبيرة، وفتح المعبر أيام قلائل لا تفي بحاجة السكان الحقيقية". والفتح المتقطع للمعبر لا يفي بحاجة المسافرين الحقيقية، نحن نريد التخلص من هذا الكم الكبير من المسجلين للسفر، وينتظرون منذ فترة طويلة، معربًا عن أمله بفتح المعبر بشكل دائم لإنهاء الأزمة.