غزة – محمد حبيب
أكد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة ابراهيم أبو النجا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للحركة والذي سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في مدينة رام الله قامت بوضع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة كافة أعضاء المؤتمر من قطاع غزة في جلساته
وكشف أبو النجا في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" أن سفر أعضاء قطاع غزة سيكون ميسّرًا ولن تواجههم أية عقبات تذكر سواء من "حماس" أو قوات الاحتلال الاسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك ضمانات من حماس ودول صديقة لها تأثير عليها لضمان وصول أعضاء المؤتمر إلى رام الله، وموضحًا أن العدد النهائي لأعضاء المؤتمر لم يحدد بعد وأن الأسماء التي قدمت من مختلف القطاعات ومكونات المؤتمر، زادت عن العدد المحدد، وستعلن اللجنة التحضيرية عن العدد والأسماء التي ستشارك في المؤتمر بعد إنهاء كافة الترتيبات المطلوبة.
وأشار أبو النجا الى أن اللجنة التحضيرية هي التي تحدد عدد كل مكونات المفوضيات سواء أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري والاستشاري ولجان الأقاليم وأمناء سر المكاتب الحركية، مؤكداً أن المركز سيحدد أعضاء المفوضيات اللازمة، ومبيّنًا أن التعديلات على النظام الداخلي، أصبحت جاهزة، وستطرح على المؤتمر لإقرارها وتعديلها، إضافة لتوجيه دعوات لرؤساء الأحزاب الصديقة الأوروبية والعربية وكل الأصدقاء الذين سيكونون ضيوفاً في افتتاحية المؤتمر.
وأوضح أبو النجا أن المؤتمر العام لحركة فتح يتكون من عضوية كل من: أعضاء اللجنة المركزية للحركة، وأعضاء المجلس الثوري، وأعضاء المجلس الاستشاري، ولجان الأقاليم المنتخبة، وأعضاء الحركة العسكريين من المتقاعدين والعاملين بما لا يزيد عن 20%، وعدد من كوادر الحركة، وعدد من العاملين في المنظمات الشعبية والمهنية الفتحاوية، وعدد من الهيئات القيادية للحركة والمفوضيات الفتحاوية، وعدد من العاملين في دوائر دولة فلسطين ومنظمة التحرير ومؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية والمؤسسات شبه الرسمية، وعدد من معتمدي الحركة، وعدد من الكفاءات الحركية بما لا يزيد عن 10% من أعضاء المؤتمر، وفقاً للنظام الداخلي لحركة فتح.
وأفاد أبو النجا أن هناك مشروعاً مقدماً لإجراء تعديلات على النظام الداخلي والبرنامج السياسي لحركة فتح خلال المؤتمر المقبل، موضحاً أن هناك أفكار ومقترحات لتعديلات تتعلق بطريقة الانتخاب والأعداد وقضايا كثيرة، وبخصوص البرنامج السياسي، أشار إلى أنه تم إعداد برنامج سياسي متطور يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية والاشتباك الحاصل، وأيضاً هذا الموضوع يخضع لمناقشات المؤتمر، ليخرج عن المؤتمر برنامج سياسي يتلاءم والمرحلة ومتطلباتها وطموح شعبنا بالحرية والاستقلال.
واختتم أبو النجا حديثه بالقول "ذاهبون إلى المؤتمر العام السابع الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس " أبو مازن " نهاية هذا الشهر مسلحين بوحدتنا الفتحاوية واصطفافنا حول قائد شرعيتنا ، وسنكون حريصين على الارتقاء بحركتنا استنهاضاً ، وانتخاب قيادات تتحمل أعباء المرحلة المقبلة بعناوينها المختلفة ، وسيتخذ المؤتمر ما من شأنه أن ينهي حالة الانقسام من قرارات تشكل إنجازاً عظيماً ، إضافة إلى مناقشة القضايا كافة وإقرار كل تصور يعود على شعبنا بالخير والنفع ، وستخرج الحركة من مؤتمرها العام السابع أقوي من أي وقت مضى" .