عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض

طالب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، باستمرار الحراك الشعبي الرافض للبلطجة الأميركية ولقرار ترامب بإعلانه القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك مخزونا وطنيا ونضاليا استراتيجيا سينفجر في وجه ترامب والإدارة الأميركية، وأن حالة الغضب في ازدياد وتتدحرج هذه الهبات الجماهيرية لتصل إلى انتفاضة عارمة لتحقيق المطالب والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.

ودعا العوض في حوار خاص مع "فلسطين اليوم" إلى الاستمرار في الفعاليات والمظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني في كل العالم، دفاعاً عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وقضيته ، ودفاعاً عن العدالة وقرارات الشرعية الدولية المغتصبة. وأضاف أن الإدارة الأميركية وضعت نفسها موضع العداء من الشعب الفلسطيني والعالم أجمع بتحيزها للاحتلال وإنكار الحقوق الفلسطينية، وأخرجت نفسها من رعاية عملية السلام لأنها أصبحت منحازة وشريكة للاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر أن الابتزاز والتهديد الأميركي بقطع المساعدات الأميركية للدول التي ستدعم قرار القدس وترفض قرار ترامب بالبلطجة السياسية التي تمارسها الإدارة الأميركية على سيادة الدول، وهذا يدل على قمة الانحياز للاحتلال وأنها لا تصلح  لان تكون طرفا وسيطا في أي حل سياسي. وفي سياق آخر فيما يخص موضوع المصالحة الفلسطينية، قال إن هناك حراك هادئ ولقاءات مع الفصائل الفلسطينية، وأن لجنة القوى الوطنية لمتابعة تنفيذ المصالحة اجتمعت مع حركة حماس في غزة، وستجتمع مع حركة فتح، لإزالة كافة العقبات، والوصول لشراكة حقيقية، ولتفعيل المصالحة على الأرض".

وأكد على أن المصالحة الطريق الأمثل لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي والقرارات الأميركية ولتعزيز مقومات الصمود  لدى الشعب الفلسطيني في هبته الجماهيرية. وأضاف أن الجميع فلسطينياً يتحرك على مسارين، مسار تحقيق المصالحة والمضي قدماً لتوحيد الصف الفلسطيني وإزالة كافة العقبات في طريق إتمامها، والمسار الثاني الكفاحي على الصعن كافة السياسية والميدانية والدبلوماسية لإبطال قرار ترامب. وأوضح أن القيادة الفلسطينية تواصل مساعيها الدبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإبطال القرار الأميركي، وأنها ستتجه إلى الكثير من المنظمات والهيئات الأممية لفضح جرائم الاحتلال والانحياز الأميركي ولانتزاع الحقوق الفلسطينية.