غزة ـ حنان شبات
أعلن الناطق باسم نقابة الموظفين وعضو اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين خليل الزيان، أنَّ أهم ما ركز عليه وزراء حكومة التوافق الأسبوع الماضي خلال زيارتهم غزة هو بحث عودة الموظفين الرسميين المستنكفين عن العمل في بيوتهم.
وأوضح الزيان في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، أنَّه لم يصدر أي قرار رسمي يستوجب عودة هؤلاء الموظفين إلى أماكن عملهم، مشددًا على أنَّ الزيارة لم تأتِ بجديد لموظفي غزة، مشيرًا إلى أنَّه توقع أن يكون الوزراء حاملين في جعبتهم حلولًا لمعاناة موظفي وأهالي غزة وهو ما لم يحدث.
وأكد أنَّ مواصلة حكومة الوفاق في المماطلة بحل أزمة رواتب موظفي غزة، حتى اللحظة وعدم الاعتراف بهم كموظفين شرعيين أسوة بموظفي السلطة الفلسطينية سيؤثر على الأجواء الداخلية في التعامل مع الموظفين.
واستنكر الزيان تصريحات الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو حول الإجراءات المتخذة بخصوص موظفين غزة، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يمثل استفزازًا لمشاعر لموظفي غزة ما يزيد الأمور توتيرًا وتعقيدًا.
وحمَّل، حكومة التوافق التي يترأسها رامي الحمد الله المسؤولية الكاملة عن معاناة آلاف الأسر من موظفي غزة الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر عدة، وكذلك الخطوات الاحتجاجية التي ستتخذها النقابة خلال الفترة المقبلة ضد الحكومة.
وأبدى الزيان استغرابه من قرار إلغاء وزراء حكومة التوافق موعد الاجتماع مع النقابة دون إبداء أي أسباب، وتساءل "هل هو نوع من التهميش أو نوع من التنكر الوظيفي، أم هي فعلًا ظروف خاصة بالوفد الوزاري؟".
واختتم حديثه قائلًا "نحن كموظفين فلسطينيين الوزراء هم أهلنا ولا نريد القطيعة معهم ولا نريد الوصول إلى طرق مسدودة، بالعكس لو كان هناك أي طريق للوصول إلى حل فنحن جاهزون لهذا الحل، أما أن تبقى مطالبنا تواجه بتهميش وإنكار ملحوظ فهذا الأمر المرفوض قطعًا ونحن لا نقبل به".