رفائيل نادال

أكد رفائيل نادال المصنف الثاني على العالم إنه سيشارك في بطولة شنغهاي للتنس للاساتذة هذا الاسبوع على الرغم من تشخيص حالته باعتبارها التهاب في الزائدة الدودية وهو ما يتطلب التدخل الجراحي.

وتوجه اللاعب الاسباني البالغ من العمر 28 عاما الى المستشفى يوم الاحد الماضي عقب شكواه من الآم في المعدة وحصل على مضادات حيوية عقب يومين من الراحة في غرفته بالفندق. وتدرب لمدة 45 دقيقة يوم الثلاثاء.

وقال نادال فى تصريحات للصحفيين اليوم سأبدأ مشوارى في شنغهاي امام مواطنى فليسيانو لوبيز يوم الاربعاء ".. وتوجهت الى المستشفى يوم الاحد."وحضرت الممرضة إلى غرفتي امس ومنحتني الدواء ثانية. توجهت الى المستشفى من جديد صباح اليوم. تناولت مضادات حيوية من جديد. يبدو ان كافة الامور على ما يرام الان."

وأضاف "لن اخضع لجراحة. هذه اخبار جيدة بالنسبة لي اليوم. لهذا فقد تدربت اليوم لمدة 45 دقيقة وسأحاول اللعب غدا. لكنني بصراحة لست في افضل حالاتي .والشيء الايجابي انني اشعر بأنني افضل اليوم مقارنة بالامس. أشعر انني افضل بعض الشيء يحدوني الامل ان اكون في افضل حالاتي غدا مقارنة باليوم."

وقال نادال إنه سيتشاور مع الاطباء في مايوركا قبل أن يقرر متى سيستأصل الزائدة الدودية.

واضاف "يجب ان اتحدث مع اطبائي عندما اعود الى بلادي. صحيح ان الاطباء هنا ابلغوني انني يجب (في النهاية) ان استأصلها لانك لو شعرت بألم فيها ولو لمرة واحدة فانه سيعاودك ثانية. يجب ان استأصلها ان عاجلا ام اجلا."

وأوضحت وكالة الانباء الاسبانية اليوم أن الخبير بالمركز الطبي الجراحي لأمراض الهضم جونزالو جيرا فليتشا نصح مواطنه رفائيل نادال المصنف الثاني عالميا في لعبة التنس بالخضوع لجراحة عقب أن كشف الأخير عن اصابته بالتهاب في الزائدة الدودية.

وصرح الطبيب لوكالة الانباء الاسبانية اليوم "اذا ما كانت توجد بوادر لالتهاب الزائدة الدودية، فلا يوجد حل سوى الجراحة، المضادات الحيوية مثل الخبز، تجعلك تشعر بالشبع اليوم والجوع غدا"، في اشارة إلى عدم فاعليتها في مثل هذه الحالة.

وكان نادال أعلن اليوم في مؤتمر صحفي قبيل بدء مشاركته في بطولة شنغهاي للأساتذة، أنه أصيب السبت الماضي ببداية التهاب بالزائدة الدودية، مؤكدا أنه سيحاول مع ذلك خوض البطولة.

وأشار اللاعب إلى أنه عقب زيارة مركز طبي في المدينة نصحوه اما بالخضوع لجراحة أو اتباع نظام علاجي قوي قائم على المضادات الحيوية، حيث فضل الخيار الثاني.

على الرغم من هذا قال الخبير "العلاج بالمضادات الحيوية لا ينم عن حكمة، كل المؤشرات تتحدث عن بداية التهاب في الزائدة الدودية، يجب اجراء أشعة والفحوصات اللازمة ليحدد الطبيب هل يستوجب الأمر جراحة أم لا.. العلاج بالمضادات سيعني وجود احتمالية بنسبة 90% أو أكثر لعودة الألم