أعلنت الصينية نا لي وهي أول آسيوية تفوز بأحد الألقاب الأربعة الكبرى في التنس اعتزالها اللعب يوم الجمعة 19 سبتمبر/أيلول متعللة بمعاناتها من الإصابة خاصة في الركبتين.
وقالت لي في بيان عبر مدونتها على الإنترنت "لقد كان عاما صعبا وكان علي مواجهة الكثير من الأشياء كاتخاذ قرار بإنهاء مسيرتي كلاعبة تنس محترفة."
وأحرزت اللاعبة الصينية البالغ عمرها 32 عاما لقب بطولة فرنسا المفتوحة في 2011 ولقب أستراليا المفتوحة هذا العام. وقالت لي التي اشتهرت في الصين بلقب الوردة الذهبية "الآن هو الوقت المناسب للاعتزال".
وقالت "كلاعبة تنس محترفة فإن الاعتزال في هذه اللحظة هو القرار الصائب."
وأضافت "المنافسة شرسة في التنس وتتطلب لاعبين ولاعبات في أفضل حالة. وبالنسبة لي لم يعد بوسعي أن أؤدي بنسبة 100 بالمئة."
وقال الاتحاد الصيني للتنس في بيان إنه يحترم قرار لي وتمنى لها التوفيق.
وقال البيان "نحن أيضا نشكر لي على اللحظات المتألقة التي منحتها للتنس الصيني."
وبالنسبة لكثيرين في الصين فإن لي نموذجا يحتذى بعزيمتها الحديدية وابتسامتها العريضة ولغتها الإنكليزية المميزة.
وبدأت لي ممارسة التنس في مرحلة الصبا لكنها ابتعدت عن اللعبة في 2002 بعد مشاكل مع الاتحاد الصيني للعبة، وذلك قبل أن تعود إليها في 2004.
واصطدمت لي مرارا بوسائل الإعلام وبسلطات التنس الصينية بسبب طرق التدريب ودفع التكاليف وفي 2009 عينت 4 نساء أخريات لإدارة أعمالها ليتسنى لها الاحتفاظ بقسط كبير من الأرباح.