القاهرة _ محمد عبد الحميد
قرّرت اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف مسؤولها السابق فرانك فريدريكس من ناميبيا على خلفية تطور سير التحقيقات الخاصة بمزاعم الفساد التي شابت اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016 "ريو 2016".
وكان فريدريكس، العداء السابق والفائز بأربع ميداليات فضية أولمبية في الفترة ما بين عامي 1992 و1996، قد ترك منصبه كرئيس للجنة تقييم ملفات الترشح لاستضافة أولمبياد 2024 في أذار/مارس الماضي، بعد اتهامه بتلقي رشى مالية خلال عملية اختيار ريو دي جانيرو لاستضافة الأولمبياد. ولكن مع تقدم سير التحقيقات التي يباشرها القضاء الفرنسي في الأسبوع الماضي رأت اللجنة الأولمبية الدولية نفسها مضطرة لاتخاذ خطوة أكبر.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها: "بالنظر إلى خطورة الموقف وتأثيره على سمعة الجنة الأولمبية الدولية، قررت اللجنة التنفيذية حرمان فرانك فريدريكس من التمتع أو ممارسة جميع حقوقه وامتيازاته ومهامه الناجمة عن وضعه القانوني كعضو باللجنة". وفتح القضاء الفرنسي في الأسبوع الماضي تحقيقات قضائية ضد فريدريكس على خلفية صلته بالهارب بابا ماسات دياك، نجل لامين دياك، الرئيس السابق لاتحاد ألعاب القوى الدولي.
وكشفت صحيفة "لو موند" الفرنسية أنه طبقا للوثائق التي تمتلكها النيابة العامة في الولايات المتحدة الأميركية، قام بابا ماساتا دياك بتحويل مبلغ مالي وقدره 299 ألف و300 دولار إلى إحدى المؤسسات في جزر سيشيل تدعى "يمي ليميتد" يشتبه في وجود علاقة بينها وفريدريكس.