أعلّنت شركة "سكاي" البريطانية الإعلامية، الأربعاء، أنها ستنسحب من المشاركة في منافسات سباقات الدراجات، اعتبارًا من نهاية موسم 2019، وذلك عبر إنهاء دعمها لفريق "تيم سكاي".

ومنذ بدء مشواره في المنافسات عام 2010 ، حقّق فريق تيم سكاي الفوز في 322 سباقًا، منها ثمانية من سباقات الجائزة الكبرى، كما هيمن على سباق فرنسا الدولي "تور دى فرانس"، عبر التتويج ست مرات، خلال آخر سبعة أعوام.

وتورط اسم الفريق في مزاعم تتعلق بالمنشطات ، قبل أن يعلّن الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات، في يوليو/تموز الماضي، براءة دراجة البريطاني كريس فروم ، المتوج أربع مرات بسباق "تور دو فرانس"، من تهمة انتهاك قوانين مكافحة المنشطات.

وخضع برادلي ويجينز للتدقيق إثر مواجهته ادعاءات تجاوز "حدود القيم"، من خلال استخدام عقارات "كورتيكوستيرويد" ، التي تشمل هرمونات منشطة ، بداعي العلاج ، قبل فوزه بلقب "تور دو فرانس "عام 2012 .

ودائمًا ما نفى فروم وويجينز، وكذلك فريق تيم سكاي ارتكاب أي مخالفات، وقال ديف برايلسفورد، مدير فريق تيم سكاي، "رؤية فريق تيم سكاي بدأت بطموح بناء فريق نظيف وينافس على الفوز، من محترفي دراجات بريطانيين، وكان نجاح الفريق نتيجة للموهبة والتفاني والعمل الجاد من مجموعة متميزة من الأشخاص، الذين دائمًا ما تحدوا أنفسهم من أجل الوصول إلى مستويات جديدة من الأداء".

ومن جانبه ، أعلن فريق تيم سكاي أنه من المحتمل أن يواصل المشاركة في المنافسات، في حالة تقدم جهة جديدة لدعمه اعتبارًا من موسم 2020.