شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس السبت، مسيرة بالدرجات للتعريف بالقضية الفلسطينية، وذلك قبل أيام من حلول الذكرى الـ 67 للنكبة.
     
    المسيرة نظمتها جمعيات مدنية في بروكسل مناصرة للقضية الفلسطينية، بمشاركة ما يقارب من 60 دراجا بينهم مواطنون بلجيكيون وفلسطينيون وعرب، وحتى يهود رافضين للصهيونية.
     
    وطاف الدارجون أحياء متفرقة من بروكسل، حيث قطعوا مسافة 25 كيلومترا انطلاقا من الحي الأوروبي ليتوقفوا في محطات رمزية مثل المؤسسات السياسية البلجيكية والأوروبية قبل أن ينتهي طوافهم في ساحة "مولمبيك"، أحد أهم الأحياء الشعبية في العاصمة البلجيكية ذي الكثافة السكانية من المهاجرين.
     
    ووفق منظمي المسيرة، فإنها تظاهرة سنوية أطلقها في العام 2007 عدد من المولعين برياضة ركوب الدراجات، وتهدف إلى التعريف بالقضية الفلسطينية، والمطالبة برفع الحصار "الإسرائيلي" عن الشعب الفلسطيني.
     
    ورفع الدراجون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات تطالب الحكومة البلجيكية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بجانب المزيد من التحرك السياسي لرفع الحصار عن الفلسطينيين.
     
    بدوره، ذكر عضو "جمعية اتحاد اليهود التقدميين في بروكسل"، إحدى الجمعيات المساندة للقضية الفلسطينية والمساهمة في تنظيم التظاهرة "ماركو براموفيتش"، "وجدنا في الدراجة أحد أهم وسائل التبليغ، وجلب اهتمام المواطنين البلجيكيين للتعرف على معاناة الشعب الفلسطيني، وحاجتهم لمساندة شعبية قوية".
     
    من جهته، أكد أحد الفلسطينيين المشاركين في المسيرة، أن الفكرة "مستمدة من شغف البلجيكيين برياضة الدراجة، ورأينا أنه بإمكاننا التواصل مع سكان بروكسل على اختلاف أصولهم العرقية عبر هذه الوسيلة للتعريف بالقضية الفلسطينية.