حقق فريق مركز الفارعة فوزه الثاني بدوري الدرجة الأولى بكرة السلة بعد تخطيه فريق صرة بنجاح وبفارق 11 نقطة وبنتيجة 73 مقابل 62 في اللقاء الذي جمعهما على صالة المرحوم ماجد أسعد بالبيرة.

وحقق فريق الفارعة المراد من المباراة وفاز بنقطتين مهمتين له في سعيه للعودة الميمونة لدوري الأضواء، فالفريق لعب 3 مباريات فاز في اثنتين وخسر في واحدة ورصيده 5 نقاط، فيما توقف رصيد صرة عند النقطة الثالثة من ثلاث مباريات خسرها جميعها.

ويفتقر فريق صرة لوجود مدرب وإداري له وعدد لاعبيه لا يتجاوزون الثمانية الذين يشاركون في المباريات، رغم أن فنيات الفريق من أفضل أندية الدرجة الأولى ولو توفر القليل من الاهتمام للفريق ووجود مدرب وإدارة لكان فريق صرة بالمقدمة، وإلى تفاصيل اللقاء:

الربع الأول: جاء متكافئا في كل شيء ولعب الفريقان رجلا لرجل وهجمة بمثلها، وبرع من الفارعة محمد أبو ماضي، ومعاوية خضر، وحسن سبلان، وقيس عودة، واحمد خليلية فيما برع من صرة طارق عبد الله وعلي أبو حسين والمتألق إسلام عبد الله ورأفت ترابي ومحمود عبد الله، وركز فريق صرة على الدخول من تحت السلة فيما ركز مركز الفارعة على التصويب من الأطراف وانتهى الربع بتفوق الفارعة بفارق نقطة 23 مقابل 22 .

الربع الثاني: واصل فريق الفارعة تقدمه وسيطرته رغم تدني مستوى الربع كثيرا من قبل الفريقين أداء ونتيجة ولعبا بطريقة عشوائية وارتجالية كثرت فيها الأخطاء وإضاعة الكرات وعدم التركيز من قبل الفريقين لذلك سجل فريق الفارعة 14 نقطة وسجل فريق صرة 11 والنتيجة الإجمالية 37 مقابل 33.

الربع الثالث: واصل الفريقان لعبهما الارتجالي، وحاول لاعبو الفارعة سمير دقة ومعاوية خضر وأبو ماضي وسبلان وخليلية والدعمة وعباس والشاويش وبلشة حسم اللقاء في الربع الثالث، خاصة بعد تألق إسلام عبد الله المميز وطارق عبد الله وعلي أبو حسين وجهاد ترابي ومؤمن بطة ورأفت ترابي ومحمود عبد الله في اللقاء وعودتهم الى أجواء اللقاء الذي انتهى ربعه الثالث لمصلحة الفارعة 16 مقابل 15.

الربع الرابع: عادل فريق صرة النتيجة وتقدم بها قبل أن يعود فريق الفارعة لأجواء اللقاء ويعود ويعدل النتيجة ويتقدم مرة أخرى ومن ثم ابتعد بالنقاط بعد فقدان لاعبي صرة الأمل بالتعادل، فسجل لاعبو الفارعة 20 نقطة مقابل 14 والنتيجة الإجمالية 73 مقابل 62 لمصلحة الفارعة.

حكم اللقاء: بسام أبو ثابت، ونضال قفة، وهيثم حوشية، وسجلها عدنان وائل، ووقتها سليمان صري، و24 ثانية محمد وليد، وراقبها ناصر البدرساوي.