الدوحة - فلسطين اليوم
نوه الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بالطفرة الكبيرة التي حققها مضمار الشحانية خلال السباقات المحلية الثلاثة الأولى هذا الموسم، معتبرا أن جميع الأرقام تؤكد أن مضمار الشحانية بات الأفضل والأكثر جذبا للملاك والمتسابقين والمضمرين في كل دول مجلس التعاون الخليجي بدون استثناء.
وقال سعادته، في تصريح صحفي، " إن الأرقام التي تحققت خلال السباقات المحلية الثلاثة الأولى من مسيرة الموسم الحالي الذي مازال في بدايته، تؤكد أن هناك اختلافا كبيرا بين هذا الموسم والمواسم الماضية، سواء من ناحية الشكل أو المضمون".. لافتا إلى أن هذا الاختلاف جعل مضمار الشحانية هو الأفضل على المستوى الخليجي خلال العام الحالي من كافة النواحي.
وأوضح أن السباقات المحلية الثلاثة التي أقيمت حتى الآن شهدت جوائز عينية ومادية وصل مجموع جوائزها إلى خمسة ملايين ومائتين وتسعين ألف ريال قطري منها مليون وستمائة وثلاثون ألف ريال في السباق الأول ومثلها في السباق الثاني، ومليونان وثلاثون ألف ريال في السباق الثالث.
وشدد رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن على أن اللجنة لم تكتف بالجوائز النقدية فقط، وإنما كان هناك جوائز عينية على أعلى مستوى كانت عبارة عن عشر سيارات في كل سباق من السباقات الثلاثة التي أقيمت حتى الآن ليصل إجماليها إلى ثلاثين سيارة من أفخر الماركات العالمية.
وأشار الشيخ حمد إلى أن الجوائز المادية والعينية القيمة التي خصصتها اللجنة هذا الموسم خلال السباقات المحلية، كانت السبب الرئيسي للزيادة الكبيرة في الإقبال على المشاركة بالسباقات المحلية، لافتا إلى أن عدد المشاركين في السباقات وصل إلى حوالي 6250 مشاركا بينهم 2627 قطريا، وبقية المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ولفت رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن إلى أن هناك عددا كبيرا من الملاك المستجدين الذين شاركوا لأول مرة هذا الموسم في السباقات المحلية على مضمار الشحانية، مشيرا إلى أن عددهم وصل إلى حوالي 400 مالك، وقد تم إصدار بطاقات مشاركة جديدة لهم.
وشدد على أن الزيادة هذا الموسم خلال السباقات المحلية الثلاثة المنتهية شملت أيضا عدد الهجن التي تم تسجيلها وترقيمها لأول مرة، حيث وصل عدد الهجن التي تشارك للمرة الأولى في السباقات إلى قرابة أربعة آلاف، لافتا في الوقت نفسه إلى أن إجمالي عدد الهجن المسجل رسميا حتى الآن وصل إلى ثلاثين ألف وخمسمائة.
وأشار إلى أن عدد الهجن المشاركة هذا الموسم في تزايد من سباق إلى آخر، حيث وصل عدد الهجن التي شاركت في السباق المحلي الأول إلى حوالي خمسة آلاف ومائة وخمسين، فيما زاد العدد في السباق الثاني إلى خمسة آلاف وسبعمائة وخمسين، وتواصلت الزيادة في السباق الثالث إلى ستة آلاف ومائة، ليصل بذلك إجمالي الهجن التي شاركت حتى الآن قرابة السبعة عشر ألفا.
وتابع رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن " إن الزيادة في عدد الهجن تبعها بالضرورة زيادة في عدد الأشواط خلال السباقات من أجل استيعاب كل الهجن المشاركة ، حيث شهدت السباقات الثلاثة إقامة 532 شوطا، بواقع 164 شوطا في السباق الأول ، ومثلها في السباق الثاني ، و 204 أشواط في السباق الثالث".
وأوضح الشيخ حمد أن موسم الهجن هذا العام أصبح يعمل أسبوعيا بدون توقف أو راحة منذ بداية انطلاقته الرسمية في التاسع من سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن منافسات السباق الأول استغرقت عشرة أيام، ومثلها في الثاني خلال الفترة الصباحية فقط ، بينما استغرق السباق الثالث ستة أيام، ولكن على مدار الفترتين الصباحية والمسائية.