احتفظ القطري ناصر العطية اليوم الثلاثاء، بصدارة الترتيب العام لفئة السيارات في ثاني أيام رالي سيلين الصحراوي 2015، الذي يشكل الجولة الثالثة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة الـ"كروس كانتري"، والجولة الثانية من "فيم" بطولة العالم للراليات الـ"كروس كانتري" للدراجات النارية، وذلك بعد انتهاء المرحلة الثانية التي أقيمت عبر الصحاري النائية في غرب وجنوب قطر.
وفاز العطية الذي يشارك في الرالي برفقة الملاح الفرنسي ماثيو بوميل بالمرحلة الثانية التي يبلغ طولها 398,88 كيلومتر، وهي تعد من المراحل الصعبة في الرالي.

وسجل السائق القطري زمنا قدره 3,44,19 ساعة متفوقا على أقرب منافسيه السائق السعودي يزيد الراجحي الذي سجل زمنا قدره 3,53,40 ساعة ، فيما حل الروسي فلاديمير فاسيلييف الفائز برالي أبوظبي ومتصدر بطولة العالم ثالثا بزمن قدره 3,54,28 ساعة.

وحصل العطية على لقب المرحلة الثانية بفارق 9,21 دقيقة عن الراجحي صاحب المركز الثاني، ليوسع الفارق بينهما في الترتيب العام إلى 13,03 دقيقة قبل انطلاق الجولة الثالثة غدا الأربعاء.

وفي بقية المراكز حل البرازيلي رينالدو فاريللا (أوفردرايف تويوتا هايلوكس) رابعا، والبريطاني هارت هانت (ميني أول4 رايسينج) خامسا، والهولندي إريك فان لون (ميني أول4 رايسينج) سادسا، والإسباني خوان روما (ميني أول4 رايسينج) سابعا، والبولندي ماريك دابروفسكي (أوفردرايف تويوتا هايلوكس) ثامنا، والتشيكي ميروسلاف زابليتال (إتش3 إيفو7) تاسعا.
وكان الراجحي مع ملاحه الألماني تيمو جوتشالك على متن سيارة (تويوتا هايلوكس) أول المتصدرين في المرحلة الثانية، حيث وصل إلى نقطة المراقبة الأولى بفارق ثانيتين فقط أمام العطية، الذي تمكن مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة (ميني أول4 رايسينج) من استعادة الصدارة من الراجحي عند نقطة المراقبة الثانية.
وتابع العطية زيادة تقدمه عند نقطة المراقبة الثالثة مبتعدا أكثر عن الراجحي بفارق 7,08 دقيقة، في وقت كانت المسارات تتجه من الساحل الغربي لقطر وتتجه شمالاً وعلى طول الساحل حتى النهاية بالقرب من سيلين.
وقدم العطية وملاحه خلال المرحلة الثانية أداء رائعا في فنون القيادة والملاحة ليفوزا بالمرحلة، ويزيدا تقدمهما في صدارة الترتيب العام لرالي سيلين الصحراوي على الرغم من تعرضهما لحالة انثقاب وتوقفهما لتبديل الإطار.
ويشار إلى أن 31 سيارة أخذت شارة الانطلاق عند بداية المرحلة الثانية ، لكن وحدها 27 سيارة فقط بدأت فعليا المرحلة إثر انسحاب الثلاثي الهولندي دنيس كويبرز وبيتر فان ميركتجاين الأب والابن، كما انسحب القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني الذي فشل في أخذ شارة الانطلاق بعد تضرر سيارته الـ "فورد رابتور" في اليوم الأول.