دبي ـ وام
أعلنت اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني يوم 24 نوفمبر المقبل موعدا للنسخة الثانية من الحدث وذلك بعد أن دشن مرحلة جديدة في تاريخ رياضة الإمارات حين تم توجيه الدعوة إلى مختلف الفئات العمرية من جميع المقيمين على أرض الدولة الأمر الذي عكس المنظور الشامل للرياضة وبرهن على عدم اقتصارها على شريحة معينة بل هي رسالة مجتمعية سامية وموجهة بشكل دائم للجميع دون استثناء.
جاء ذلك في مستهل اجتماع اللجنة برئاسة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم و عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالإنابة وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي وأعضاء اللجنة العليا وفريق العمل التنفيذي.
و أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني أن تحقيق النجاح والتميز يتطلب استمرارية عملية وأفكارا بناءة من أجل الارتقاء بالمستوى العام لأية مبادرة أو فعالية لاسيما وإن كانت أهدافها نابعة من ترسيخ ثقافة ومفاهيم حضارية تعمل على استثمار الإنسان وتعزيز قدراته ومهاراته لخوض التجارب كافة بثقة وإرادة قوية الأمر الذي يتوافر على أرض الإمارات العربية المتحدة رائدة العمل الإبداعي في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن اليوم الرياضي الوطني في نسخته الأولى التي جاءت تجسيدا لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " قد دشن مرحلة جديدة في تاريخ رياضة الإمارات حين تم توجيه الدعوة إلى مختلف الفئات العمرية من المقيمين كافة على أرض الدولة.
و استعرض التقرير المعد عن اليوم الرياضي الوطني في نوفمبر الماضي مع بحث آليات زيادة أعداد المشاركين في النسخة المقبلة بعدما بلغ عدد المشاركين في النسخة الأولى 30 ألف مشارك في 279 فعالية ونشاطا رياضيا.
و أكد أن الطموحات والآمال ستظل معقودة عاما تلو الآخر للتأكيد على المعاني والمفاهيم النبيلة التي تقرب الشعوب عبر بوابة الرياضة وتعمل على غرس قيم الحب والمودة والسلام.
و شهد اجتماع اللجنة تكريم الشركاء الاستراتيجيين الذين وصفهم بشركاء النجاح ويمثلون جميع الجهات والهيئات والمؤسسات التي أسهمت في خروج الفعالية بتلك الصورة المشرفة وشملت كلا من وزارات التربية والتعليم و الصحة و الداخلية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ومؤسسة أبوظبي للإعلام ومؤسسة دبي للإعلام ومجلس أبوظبي للتعليم والمجالس الرياضية الثلاثة " أبوظبي ودبي والشارقة" .
كما بحث الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي استعدادات انطلاق فعاليات السنة الرابعة على التوالي من البرنامج وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة وفرق العمل حيث تم اختيار اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيسا للمكتب التنفيذي للنسخة الرابعة من البرنامج.
و أشار سموه إلى أهمية مضاعفة الجهود خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن البرنامج يمضي بخطى ثابتة نحو اكتشاف المواهب والعناصر المميزة في الألعاب الفردية والتي وضعها داخل دائرة الاهتمام مرة أخرى بعد أن كانت منسية مما منح جميع طلاب وطالبات المدارس على مستوى الدولة الفرصة لتطوير الذات والاستفادة من البرامج والحصص التدريبية ضمن المراكز المنتشرة في الإمارات كافة.
و استمع الحضور إلى الشرح المرئي المقدم حول تطور أعداد الطلبة المستهدفين من مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي للنسخة الرابعة مقارنة بالنسخة الماضية التي استضافتها إمارة الشارقة في دلالة واضحة على ارتفاع معدل المشاركة وإقبال الطلاب على تقديم أنفسهم للدخول في أجواء المنافسة مبكرا إلى جانب رغبتهم في الارتقاء بمستواهم وتنمية مواهبهم حيث يبلغ عدد الطلاب بمراكز التدريب لهذه النسخة 3250 طالبا والذي ارتفع بواقع 440 طالبا عن النسخة الثالثة.
وتضم الألعاب المدرجة في فعاليات السنة الرابعة من الأولمبياد المدرسي 8 رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والرماية والقوس والسهم والمبارزة فضلا عن الألعاب الثلاث التي تم إضافتها للمرة الأولى ضمن قائمة النسخة الماضية وهي التايكواندو والجودو والجوجيتسو في خطوة جديدة تحسب للبرنامج الذي يحرص على تنوع الرياضات بما يخدم أهدافه وغاياته المستقبلية.