القاهرة - فلسطين اليوم
دخل عصام الحضري حارس مرمى وادي دجلة والمنتخب الأول التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أصبح أول حارس مرمى في تاريخ الكرة المصرية ينضم لقائمة المعسكر وهو في سن الـ43 عام ويبحث عن فرصة من أجل المشاركة الأساسية في المباريات.
عصام الحضري الذي نجح في أن يلعب لأكبر أندية مصر وهي الأهلي والزمالك والإسماعيلي قبل أن ينتقل لوادي دجلة يتمسك بأحقيته في أن يكون الحارس الأساسي للمنتخب رغم أنه يبلغ من العمر 43 عام ، مؤكدا أنه لم يفكر في الاعتزال حتى الآن.
وبسؤاله هل الانضمام للمنتخب يعتبر تكريم له قال في تصريح إلى "العرب اليوم" "لماذا يعد تكريم لي هل المستوى الذي أقدمه لا يسمح لي بأن أتواجد مع المنتخب ، إجتهادي في الملعب وتألقي مع فريق وادي دجلة والإلتزام بالتدريبات وفي المباريات سبب تواجدي في المنتخب ، وفريقي يحتل المركز الثالث في جدول الدوري هذا الموسم وهذا تأكيد على المستوى الذي أتواجد فيه ، وأنا أتنافس مع جميع حراس مصر على التواجد مع المنتخب.
واضاف "لا يمكنني أن أثير أزمة في المنتخب وقيمة المنتخب الوطني كبيرة ولا يعلمها إلا اللاعب الذي شارك مع المنتخب وحصد بطولات وأتمنى أن أعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 وأن أشارك مع المنتخب في نهائيات كأس العالم لأنها حلم كبير حاولت فيه لسنوات ولكننا لم نوفق ، وتاريخي الطويل مع المنتخبات يمنعني من إثارة أزمة في حالة عدم المشاركة في المباريات مع المنتخب ، وهناك مسؤولية كبيرة أتحملها وهي أنني كابتن المنتخب وبالتالي يجب أن أكون قدوة للجميع في الملعب والتدريبات والمعسكرات وإثارة الأزمات مرفوض تماما وأكدت من قبل أنني مستعد أن أتواجد في المنتخب لحمل الكرات فقط".
وعن صعوبة المنافسة مع حراس شباب مثل الشناوي وإكرامي قال "أنا حارس شباب والتدريب والمستوى في المباريات هو المقياس والشناوي وإكرامي صغار السن ولكننا نتدرب معا وفي النهاية هناك جهاز فني يختار بناء على التدريبات فقط ، ولا أنظر لنقطة عامل السن نهائيا حاليا لأنني مازلت لاعب وقادر على العطاء ولدي طموحات كبيرة من أجل الاستمرار في الملاعب لأطول فترة ممكنه والاعتزال خارج حساباتي خلال الفترة الحالية.
وبسؤاله عن موعد عودته إلى الأهلي قال "لا أفكر في هذا الموضوع نهائيا وتركيزي حاليا مع وادي دجلة الذي أتمنى أن أحقق معه لقب الدوري الممتاز وكأس مصر وأن يكون للفريق تواجد بقوة لأنه يمتلك الإمكانيات كافة التي تساعده على ذلك ، ولكن العودة للأهلي لا أفكر فيها نهائيا والإعتزال في الأهلي بالتأكيد شرف كبير لي ولكنني لا أتوقف عند هذه النقطة ومازال أمامي تحديات كبيرة مع كرة القدم.
وأكد أن "منظومة دجلة إحترافية بشكل متطور وتشابه الأندية الأوروبية وأعتقد أن الإدارة تعمل من أجل بناء فريق قوي لسنوات مقبلة وحتى تناطح الأهلي والزمالك المسيطران على الأمور في مصر يجب أن تأخذ السلم خطوة خطوة وهذا هو طريق دجلة ولو إستمر على نفس المستوى سيكون له شأن آخر"
وبسؤاله هل ظلم مع المنتخبات أكد: "أن فترة الأميركي بوب برادلي كانت الأسوأ لي وتم الحكم على إنضمامي للمنتخب من وجهة نظر بعيدة عن كرة القدم ولكن في عهد حسن شحاتة وشوقي غريب والأرجنتيني كوبر أرى أن الأمور جيدة وفي النهاية نداء المنتخب لا يمكن رفضه نهائيا".