الدوحة - فلسطين اليوم
أكد الاتحاد القطري للشراع والتجديف جاهزيته لاستضافة بطولة آسيا والشرق الأوسط للكايت بوردينج 2014، وذلك للمرة الأولى على شاطئ اللؤلؤة خلال الفترة من العاشر وحتى الخامس عشر من نوفمبر المقبل.
وستكون منافسات البطولة مفتوحة لجميع اللاعبين من جميع أنحاء العالم على الرغم من أن البطولة آسيوية، حيث سيتم تصنيف المشاركين على حسب الفئات العمرية المختلفة، على أن يتم تكريم بطل آسيا بالإضافة إلى تكريم بطل الفئة المفتوحة من الرجال والنساء على مستوى المشاركين.
وينتظر أن يشارك في منافسات البطولة مجموعة من أبرز أبطال رياضة الكايت بوردينج "التزحلق المائي بالباراشوت" في العالم، وفي مقدمتهم الأمريكي ستيف بريدج والألماني فلوريان جروبر.
وستقام البطولة تحت إشراف الاتحاد العالمي لرياضة الكايت بوردينج الذي عمل ممثلوه جنبا إلى جنب مع الاتحاد القطري للشراع والتجديف لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، حيث ستتكون اللجنة المنظمة من سارة لورد الرئيس، وماركس شواندير مدير البطولة.
وتعد رياضة الكايت بوردينج من الرياضات الأسرع نموا في العالم، وهذا ما سينعكس على المنافسات التي ستستضيفها قطر ، خاصة أن البطولة ستكون فرصة عظيمة للاعبي قطر حديثي العهد بهذه الرياضة للمشاركة جنبا إلى جنب مع أبطال العالم في هذه الرياضة ، مما سيصقل مهاراتهم وتعلمهم لفنيات تلك الرياضة.
وسيشارك المنتخب القطري في البطولة بخمسة لاعبين هم : خليفة المسند، عمر الحمادي، بدر المدني، خالد فستك، وعلاء فستك . وخضع اللاعبون الخمسة تحت مظلة الاتحاد القطري للشراع والتجديف لبرامج تدريب مكثفة على مدار العام الماضي لتعلم تقنيات وفنيات رياضة الكايت بوردينج, وذلك من أجل المشاركة في البطولة ورفع اسم قطر عاليا.
ويضم الاتحاد القطري للشراع والتجديف 18 لاعبا قطريا بين صفوفه في رياضة الكايت بوردينج، وقد تم تسجيلهم واخضاعهم لبرامج تدريبية ذات مستوى عال جدا على مدار العامين الماضيين.
وعبر السيد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف عن بالغ سعادته واعتزازه باستضافة قطر لبطولة آسيا والشرق الأوسط لرياضة الكايت بوردينج، واعتبرها تحديا جديدا أمام اكتشاف هذه الرياضة ونشرها في البلاد.
وقال السويدي ، في تصريح صحفي، " إنه على الرغم من أن هذه الرياضة تعتبر جديدة بدولة قطر، فإن الشباب القطريين مقبلون عليها، ولديهم شغف بممارسة واحتراف تلك الرياضة".
وأوضح أن استضافة الدوحة لبطولة آسيا والشرق الأوسط والمشاركة فيها بخمسة لاعبين قطريين على الرغم من أن عمرها بدولة قطر سنتان فقط، يعتبر مؤشرا واضحا على نمو تلك الرياضة بشكل سريع وتوسع قاعدتها.