مدرب ارسنال ارسين فينغر

يصطدم ارسنال بمضيفه مانشستر يونايتد في صراع على المركز الثالث في قمة المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم بعد غد الاحد.

ويتقدم ارسنال بفارق نقطتين على الشياطين الحمر كما انه يملك مباراة مؤجلة يخوضها الاربعاء المقبل مع ضيفه سندرلاند، لذا يملك افضلية احتلال المركز الثالث وتجنب خوض الادوار التمهيدية المبكرة لدوري ابطال اوروبا خلال اب/اغسطس المقبل.

وتعرض ارسنال لخسارة مفاجئة الاحد الماضي امام ضيفه سوانسي سيتي صفر-1 وذلك بعد 10 انتصارات وتعادل، ففقد زمام المبادرة في الصراع على الوصافة مع مانشستر سيتي الذي يتقدمه بفارق ثلاث نقاط ويحل بدوره على سوانسي سيتي الاحد ايضا في مباراة يحتاج فيها الى نقطة كي يضمن خوضه دور المجموعات في دوري الابطال، لكن سوانسي يبدو قويا امام الاندية الكبرى وفاز في اخر ثلاث مباريات.

ويبدو الفريق اللندني متعبا، بعد موسم مرهق، نافس فيه على عدة محاور وهو يستعد لخوض نهائي مسابقة الكأس امام استون فيلا نهاية الشهر الجاري على ملعب ويمبلي.

من جهته، انتفض يونايتد بفوز صعب على ارض كريستال بالاس 2-1، وذلك بعد 3 خسارات متتالية كادت تضع فريق المدرب الهولندي لويس فان غال في ورطة عدم التأهل الى دوري الابطال للموسم الثاني على التوالي.

وفاز كل من الطرفين خارج ارضه 2-1 هذا الموسم، مانشستر يونايتد في الدوري وارسنال في ربع نهائي الكأس في مباراة خشنة طرد فيها الارجنتيني انخل دي ماريا.

وتختتم المرحلة الاثنين المقبل في مباراة من دون تأثير بين تشلسي البطل والذي يتقدم على سيتي بفارق 11 نقطة وضيفه وست بروميتش الثالث عشر الذي ضمن البقاء في البرمير ليغ.

ويتأهل اول ثلاثة اندية مباشرة الى دوري الابطال ويخوض الرابع الملحق. ويتأهل الخامس الى الدوري الاوروبي ويخوض السادس الملحق بفضل تشلسي الذي احرز مسابقة كأس الرابطة والذي ضمن خوض دوري الابطال.

ويتأهل الفائز بمسابقة الكأس الى الدوري الاوروبي علما بان ارسنال واستون فيلا يخوضان النهائي في 30 الجاري، وبحال تتويج ارسنال، فان سادس الترتيب يتأهل مباشرة الى الدوري الاوروبي ويخوض السابع الملحق.

وتهبط الاندية الثلاثة التي تحتل ذيل الترتيب الى الدرجة الثانية (الاولى في انكلترا).

وتتركز الانظار الى ملعب انفيلد رود في مباراة ليفربول وضيفه كريستال بالاس كونها ستكون الاخيرة الرسمية للقائد التاريخي ستيفن جيرارد امام جماهيره قبل انتقاله الى لوس انجليس غالاكسي الاميركي.

وامضى جيرارد (34 عاما) نحو 17 سنة في صفوف الحمر خاض خلالها 708 مباريات وسجل 185 هدفا حاصدا 10 القاب ولحظات درامية كثيرة

وقال جيرارد: "اتطلع حقا لهذه المباراة، اريد الفوز في مباراتي الاخيرة مع ليفربول في انفيلد. ولما لا اكون احد المسجلين. ستكون لحظات الوداع عاطفية ليس لي فقط بل لعائلتي ايضا".

وعندما يمر جيرارد من تحت لافتة "هنا انفيلد" الشهيرة في نفق الملعب، سيكون قد مضى 6012 يوما على مباراته الاولى في الملعب بعمر الثامنة عشرة عندما نزل بديلا للنروجي فيغارد هيغيم خلال الفوز على بلاكبيرن 2-صفر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1998.

وبعد ان هبط بيرنلي وكوينز بارك رينجرز الى الدرجة الثانية، يتنافس هال سيتي (34 نقطة) ونيوكاسل (36) للهروب من جحيم البطاقة الثالثة، فيحل الاول ضيفا على توتنهام السادس في مباراة صعبة برغم ان الفريق اللندني لم يفز في اخر ثلاث مباريات، فيما تبدو مباراة الثاني اسهل عندما يزور كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب والذي هبط الاسبوع الماضي.

وتعادل نيوكاسل مع وست بروميتش 1-1 المرحلة الماضية واضعا حدا لثماني خسارات متتالية وذلك في اسوأ سلسلة له في 38 عاما.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت ساوثمبتون مع استون فيلا، وبيرنلي مع ستوك، وسندرلاند مع ليستر سيتي، ووست هام مع ايفرتون.