الدمام - وفا
تعرض المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم مساء الخميس، لخسارة غير مستحقة أمام مستضيفه المنتخب السعودي بهدفين لثلاثة في استهلال مشوار المنتخبين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 ولبطولة أمم آسيا 2019.
ويعد هذا اللقاء الأول لمنتخبنا في التصفيات، ولعب اللقاء بصفوف منقوصة بعد غياب أفضل 6 لاعبين في صفوفه، ولعل أبرزهم النجم أشرف نعمان، وعبد الحميد ابو حبيب، ونجم الدفاع عبد اللطيف البهداري، وهو سيخوض لقاءه الثاني في هذه التصفيات يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب ماليزيا.
وجرى اللقاء على استاد الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام بالسعودية، بحضور غفير للجماهير الفلسطينية التي شجعت المنتخب منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية اللقاء.
ولا يستحق 'الوطني' هذه الخسارة، خاصة أن الهدف السعودي الثالث تحقق بعد نهاية الوقت الإضافي الذي احتسبه حكم اللقاء، ويتحمل مسؤولية هذا الهدف المدافع أحمد حربي الذي فشل في إبعاد كرة سعودية لم تكن خطيرة ليخطف اللاعب محمد السهلاوي الكرة منه ويضعها من تحت أقدام الحارس توفيق علي.
مرة أخرى، استطاع المدرب الوطني الخلوق عبد الناصر بركات، أن يفرض أسلوبه وخططه الناجحة على أداء لاعبينا، رغم أنها المباراة الرسمية الأولى له، وهو اعتمد على تشكيلة من لاعبي الأولمبي الذي سبق أن دربهم، وكان نجما اللقاء الوافدان الجديدان إلى صفوف الوطني بابلو برافو وماتياس حذوة المحترفان في تشيلي.
وأنهى المنتخب السعودي الشوط الأول لصالحه بهدف وحيد سجله يحيى الشهري في الدقيقة السادسة من تسديدة قوية من داخل صندوق الجزاء.
وفي الشوط الثاني استطاع المنتخب السعودي تعزيز تقدمه بهدف ثان سجله نجمه محمد السهلاوي في الدقيقة الأولى من زمن الشوط من تسديدة قوية ارتطمت بأقدام أحد مدافعي الوطني وتهاوت في الشباك.
وقلص بابلو برافو، النتيجة لصالح منتخبنا بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة الـ51 بعد كرة ثابتة لعبها جاكا حبيشة حولها محمود عيد برأسه لترتطم الكرة بالعارضة السعودية وتعود إلى غير المراقب برافو الذي أكملها بسهولة في الشباك.
وتحسن أداء منتخبنا بعد هذا الهدف كثيرا، ولكن عاب على هجمات الاعبين التسرع وغياب اللمسة الأخيرة، مع تألق لافت لخط الدفاع ومن خلفهم الحارس توفيق علي الذي تصدى لأكثر من كرة خطرة للمنتخب السعودي.
وتمكن النجم ماتياس حذوة، من تسجيل هدف التعادل للمنتخب الوطني في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي بعد أن خطف الكرة من الحارس السعودي وسجلها في الشباك، ولكن المنتخب لم يهنأ كثيرا بهذا الهدف واستطاع السهلاوي تسجيل الهدف الثالث للمنتخب السعودي، ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء لصالح المنتخب السعودي بثلاثة أهداف لهدفين.
وفي لقاء آخر ضمن نفس المجموعة، تعادل المنتخب الماليزي بهدف لمثله أمام منتخب تيمور الشرقية المغمور في اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور.