القدس - وفا
يبحث منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم غد الثلاثاء، عن تحقيق أول فوز له على منتخب العراق، عندما يواجهه على استاد كانبرا في اختتام مبارياته في الدور الأول لبطولة امم آسيا.
وتبدو مهمة الوطني صعبة غدا في ظل قوة الخصم العراقي، وحاجته لتحقيق الفوز لا غيره لضمان التأهل للدور ربع النهائي من بطولة أمم آسيا دون الحاجة لانتظار نتيجة اللقاء الثاني الذي يجمع بين منتخبي اليابان متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط ونظيره الأردني صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف عن العراق.
وسبق لمنتخبنا أن خاض 9 مباريات بين ودية ورسمية أمام منتخب العراق لم يحقق خلالها الفوز، حيث خسر 6 لقاءات وتعادل في 3، وكان اول لقاء بينهما العام 1965 في الدورة العربية التي أقيمت وقتها في مصر وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وعاد المنتخبان والتقيا مرة اخرى عام 2002 في بطولة غرب آسيا بالعاصمة سوريا دمشق وتغلبت العراق بهدفين نظيفين، وآخر لقاء كان في الأردن قبل خمس سنوات وانتهى لصالح العراق بثلاثية.
وسيحاول منتخبنا أن يودع البطولة بطريقة جيدة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام أسود الرافدين، وهو الذي خسر في اللقاءين السابقين بنتائج قاسية أمام اليابان برباعية نظيفة وأمام منتخب الأردن بهدف لخمسة.
وبالتأكيد فإن المدير الفني لمنتخبنا الوطني أحمد الحسن، سيخوض لقاء الغد الذي سيقام الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت فلسطين، بتشكيلة مختلفة عن تلك التي خاضت لقائي اليابان والأردن، خاصة في حراسة المرمى في ظل تعرض الحارس رمزي صالح للإصابة، إضافة إلى أهمية إشراك لاعبين جدد من أجل كسر عامل الرهبة والخوف في مثل هذه البطولات، وإكساب لاعبي الوطني الخبرة لخوض المباريات الكبيرة.
في الجهة المقابلة، يخوض المنتخب العراقي لقاء منتخبنا وعينه تتجه صوب إستاد ملبورن الذي يحتضن لقاء اليابان والأردن، حيث أن الفوز بهدف وحيد وفوز الأردن على اليابان قد يخرج العراق من البطولة، فيما سيكون التعادل كافيا لـ'أسود الرافدين' أمام فلسطين في حال تعادل أو فوز اليابان بأفضلية المواجهة المباشرة بين المنتخبين، بعد فوز العراق على الأردن بهدف وحيد.
وفي اللقاء الثاني ضمن نفس المجموعة، يسعى منتخب الأردن إلى تفجير مفاجأة أمام اليابان لانتزاع بطاقة التأهل الى ربع نهائي كأس آسيا، علما بأنه لم يضمن أي منتخب حتى قبل الجولة الأخيرة التأهل رسميا للدور ربع النهائي أو حتى الخروج من المنافسة.