القاهرة ـ أ ف ب
قلصت السنغال آمال مضيفتها مصر وخطفت بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة السابعة بفوزها عليها 1-صفر السبت في القاهرة في الجولة الخامسة قبل الاخيرة المؤهلة الى نهائيات امم افريقيا 2015 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية بعد اعتذار المغرب.
وسجل مامي بيرام ضيوف الهدف في الدقيقة الثامنة.
وأهدر المنتخب المصري فرصة اللحاق بركب المتأهلين مباشرة بعد ان توقف رصيده عند 6 نقاط مقابل 10 للسنغال و11 لتونس التي حجزت البطاقة الاولى بتعادلها سلبا امس مع مضيفتها بوتسوانا (نقطة واحدة).
ويبقى الامل الوحيد لمنتخب الفراعنة معلقا على حلوله كصاحب افضل مركز ثالث وعلى نتيجتة مباراته الاخيرة الاربعاء المقبل حيث سيواجه تونس على ارضها.
وبدأ المنتخب المصري المباراة بحماسة كبيرة تسيد فيها الموقف خلال الدقائق الخمس الاولى بغية إحراز هدف مبكر في ظل التواجد الجماهيري الكبير الذي تخطى 50 ألف متفرج، فيما حاول لاعبو السنغال امتصاص فورة أصحاب الأرض مع تأمين منطقة وسط الملعب والتركيز في الدفاع.
وكاد المنتخب السنغالي يحرز الهدف الأول في الدقيقة 6 مستغلاً خطأ من المدافع محمد نجيب في تشتيت الكرة، وسدد مامي ضيوف كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس أحمد الشناوي.
ونجح المهاجم مامي ضيوف في إحراز الهدف الأول للسنغال في الدقيقة الثامنة من ركلة حرة مباشرة نفذها ستيفان بادجي عرضية في منطقة الجزاء، واستغل الاول الخروج الخاطىء للحارس الشناوي وحول الكرة رأسية في المرمى الخالي.
واصيب الشناوي واضطر المدرب شوقي غريب لإخراجه والدفع بالبديل محمد صبحي.
زسادت حالة من الارتباك صفوف المنتخب المصري، وظهر تأثر لاعبيه بالهدف المبكر، فيما ظهر تفوق الضيوف وسيطروا على مجريات اللعب.
في الدقيقة 25، اهدر محمد صلاح أول فرصة حقيقية للفراعنة لإدراك هدف التعادل بعدما تلقى تمريرة داخل المنطقة من وليد سليمان تابعها ضعيفة في يد الحارس بونا كوندول.
واستمرت المحاولات اليائسة والبائسة من جانب اصحاب الارض مع تنظيم دفاعي كبير للضيوف، وفي الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الاول نابت العارلاضة عن محمد صبحي مرمى في رد كرة هدف ثان من تسديدة بابا كولي ديوب من خارج منطقة الجزاء.
وتكرر سيناريو الشوط الأول مع بداية الثاني، هجوم بلا فاعلية من جانب الفراعنة على مرمى أسود التيرانغا، ودفاع منظم للضيوف، وفي الدقيقة 54، نجح محمد صلاح في اختراق الناحية اليسرى ومرر عرضية لم تجد من يودعها المرمى الخالي.
واجرى غريب التغيير الثاني بنزول المهاجم عرفة السيد بدلاً من محمد النيني في محاولة لزيادة الكثافة الهجومية، ويبدو أن المصائب لا تأتي فرادى فاصيب إبراهيم صلاح واضطر المدرب لإخراجه والدفع بحازم إمام (64).
واخترق وليد سليمان خطوط المنتخب السنغالي من وسط الملعب في الدقيقة 69 وسدد كرة قوية علت العارضة بقليل وسط تراجع دفاعي كامل للضيوف حفاظاً على هدف التقدم.
ومع مرور الوقت، بدأ اليأس يتسرب إلى نفوس لاعبي المنتخب المصري، وازدادت المهمة صعوبة، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد حتى صافرة النهاية.