فريق جمعية الشبان المسلمين

حقق فريق جمعية الشبان المسلمين، كأس بطولة أسرى بيت أمر الكروية بعد أن احتلت المركز الأول في الدوري الذي أقيم على ملعب الجمعية في الخليل اليوم الإثنين.

ورجح فارق الأهداف كفة فريق الجمعية وأهداهم كأس البطولة على حساب أهلي الخليل بعد أن تصدرا البطولة بعدد النقاط والمواجهات المباشرة، فيما ذهب لقب الفريق المثالي لنادي بيت أمر.

وأقيم هذه البطولة تحت رعاية اللواء جبريل الرجوب، وجمعية الشبان المسلمين، ومؤسسة الحق في اللعب، وهيئة التدريب العسكري، وقوات الأمن الوطني، ونادي الشرطة الفلسطيني، وذلك بتنظيم وإشراف طلاب مساق إدارة الأحداث الرياضية وتنظيم الفعاليات في برنامج الفيفا بالشراكة مع الاتحاد الفلسطيني وجامعة بيرزيت.

وشارك في البطولة أندية: مركز طارق بن زياد، ونادي بيت أمر، وأهلي الخليل، وجمعية الشبان المسلمين، ونادي شباب الخليل، ولعبت البطولة بنظام السباعيات على شكل دروي مصغر.

وقال مدرب المساق في جامعة بيرزيت منتصر إدكيدك: إن فلسطين تمتلك الخامات والمؤهلات والأساسات الرياضية، ونحن بحاجة لصناعة الإنسان الذي يدير هذه المنشآت وينظم الأحداث ويستفيد ويسخر هذه القاعدة الصلبة ويترجمها على الأرض ويستفيد منها بالشكل الأمثل.

وأضاف: اللواء جبريل الرجوب يولي اهتماما خاصا ورعاية لهذه الفئة، وهدفنا في هذا المساق تطبيق رؤيته وإعداد وصقل وتخريج كادر شبابي فلسطيني قادر على إدارة الأحداث الرياضية الكبرى وفق أسس علمية ومهنية تتماشى مع الأجندات والقوانين الدولية، وهدف المساق بشكل خاص، ومشروع الفيفا في فلسطين بشكل عام، الاستثمار في الإنسان وتخريج إداريين قادرين على قيادة الأندية والاتحادات والعمل على استدامة النهضة الرياضية في الوطن وتطويرها.

وبين إدكيدك أن نجاح فريق فلسطيني وطاقم مؤهل على تنظيم حدث رياضي محترف ومهني في مناطق متباعدة جغرافياً، ونشاط متوزع على أكثر من موقع، ودراسة كافة التفاصيل، وتحديد الزمان والمكان وأهليتهم، وتشكيل اللجان  المالية، والطبية، والمواصلات، والمستلزمات، واللجان القانونية، والفنية، والإعلام والتسويق والتقييم، وإعداد الخطط البديلة للطوارئ وتوظيف الإمكانيات بالشكل الأمثل واستقطاب الرعاة من المؤسسات الخاصة والأجهزة الأمنية والاستفادة من مقدراتهم، وكل ذلك تحت مظلة الإدارة العامة وفق قنوات اتصال سريعة وفاعلة هو مكسب حقيقي للوطن، ويعطي مؤشرا على قدرة هذا الفريق تنظيم أحداث كبرى في الوطن، مشيراً أن فريقه نجح في تطبيق ذلك على أرض الواقع وفق لجنة التقييم التي تابعت الحدث.

من جهته عبر المدير العام للبطولة ومسؤول اللجان أندريا بحبح عن سعادته بنجاح طاقمه في تقديم حدث عملي احترافي على الأرض، وقال: إن فريقه ضم كوادرا من طولكرم ونابلس ورام الله والقدس والخليل، وبين أن الدول تتنافس في تنظيم الأحداث الرياضية واستضافتها لعكس صورتها ومكانتها وإمكانياتها  للعالم، والدخول من بوابة الرياضية أسرع طريقة للوصول لملايين الناس حول العالم كونها لغة الشعوب.

وشدد على أن قدرة فلسطين على استضافة وتقديم حدث عربي، إقليمي، قاري، دولي سيفتح الباب على مصراعيه لأبناء الوطن، وسيشكل علامة فارقة ونقطة ذهبية ستضاف إلى سجل الانتصارات، وسيدب الروح في مرافق الحياة الرياضية والعامة، ويعكس صورة الفلسطيني القادر على النجاح في أصعب وأحلك الظروف.  

ويعتبر برنامج الإدارة الرياضية أحد أهم البرامج التي تقدمها الفيفا، وترجمت على أرض الواقع بالشراكة بين الاتحاد الفلسطيني  لكرة القدم، و'CIES' (جامعة  الذراع الأكاديمي للاتحاد الدولي لكرة القدم 'FIFA')، ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت.

ويتناول البرنامج مواضيع الاتصال والتواصل، ومبادئ الإدارة، وإدارة الفعاليات الرياضية، والإدارة المالية، والقانون الرياضي، والتسويق، ويمتد البرنامج لمدة تسعة أشهر، بواقع محاضرة كل أسبوع، إضافة للتواصل الإلكتروني والتعليم عن بعد، ويمنح الطلاب الذين سينجحون في إتمام البرنامج شهادة دبلوم معتمدة من الفيفا في الإدارة الرياضية، وفرصة لمنافسة باقي المشاريع على مستوى العالم.