القاهرة- إسلام عبد الحميد
صرَّح المخرج مصطفى الشال، بأنَّ المسلسلات الدينية يُنظر إليها على أنها مسلسلات لا يشاهدها الجمهور، نظرًا إلى أن ثقافة معظم الشعب إن لم تكن الغالبية لا تحب اللغة العربية التي تستخدم في المسلسلات الدينية، بالإضافة إلى أن تكلفة المسلسلات الدينية والتاريخية مرتفعة، فيما يتعلق بـالملابس والإكسسوارات والأماكن، فضلًا عن أنها لا تحصل عائدًا ماديًا.
وأكد الشال في تصريح خاص إلى "فلسطين اليوم" أنَّ الدولة ممثلة في التلفزيون وقطاع الإنتاج توقفت عن إنتاج المسلسلات الدينية منذ عام 2010، نظرًا إلى تكلفتها المرتفعة والعزوف عن تلك المسلسلات التي لا ترغب معظم القنوات في عرضها خلال شهر رمضان المبارك.
وطالب، الدولة بضرورة عمل مسلسل أو اثنين من المسلسلات الدينية التي تبث القيم الأخلاقية والدينية لدى المجتمع، موضحًا أن الدراما لا تقل أهمية عن التعليم والثقافة، مشددًا على ضرورة أن تفرض الدولة موازنة خاصة لإنتاج المسلسلات الدينية والثقافية.
وأشار إلى أنَّ الدراما الدينية تقدم المثل والأخلاق التي يفقدها المجتمع، نتيجة أنَّ المسلسلات التي تهدف إلى الربح بعرض المشاهد الخارجة والألفاظ والعنف والبلطجة، مشيرًا إلى أنَّ القطاع الخاص يهمه الربح في المقام الأول والأخير ولا يعنيه ما يقدمه للمشاهدين في بث مشاهد العنف و"قلة الأدب" على حد قوله.