الرياض -فلسطين اليوم
أكّد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، على أن الرياض سوف تترقب وضع سوق النفط بحلول شهر يونيو / حزيران المقبل، مضيفا: "نتعامل مع الأمر على نحو ملائم"، وتابع: "الطلب الصيني على النفط يسجل أرقاما قياسية، ونتوقع بأن يكسر حاجز الـ11 مليون برميل يوميا هذا العام".
وأوضح أنه من المتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط هذا العام بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، مشيرا إلى أن الصين والولايات المتحدة ستقودان الطلب العالمي القوي على النفط هذا العام، لكن سيكون من السابق لأوانه تغيير سياسة إنتاج منظمة "أوبك" خلال الاجتماع المقبل للمنظمة في أبريل/ نيسان، حسب وكالة "رويترز"، وأضاف: "إنتاج السعودية من النفط في أبريل / نيسان المقبل، سيكون أعلى من مثيله في مارس الجاري".
وتجتمع "أوبك" وحلفاؤها في فيينا يومي 17 و18 أبريل/ نيسان، ومن المقرر عقد اجتماع آخر يومي 25 و26 يونيو/ حزيران.
اقرا ايضا تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إلى جانب روسيا ودول أخرى غير أعضاء في المنظمة، في أول يناير/ كانون الثاني، خفضا جديدا للإنتاج لتجنب تخمة في معروض الخام قد تتسبب في هبوط الأسعار، واتفقت المجموعة على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة 6 أشهر.
وتصل حصة "أوبك" في تخفيضات الإنتاج إلى 800 ألف برميل يوميا يطبقها 11 من أعضاء المنظمة بعد استثناء إيران وليبيا وفنزويلا من الخفض.
وتصدّر المملكة العربية السعودية حاليا نحو 7 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، إضافة إلى مليوني برميل من سوائل الغاز الطبيعي والمنتجات النفطية.
قد يهمك ايضا تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط