وكالة " ناسا"

حذَّرت وكالة "ناسا" الفضائية من مرور وشيك لكويكب على بعد 3 أضعاف المسافة من كوكب الأرض إلى القمر، وذلك في 26 كانون الثاني/يناير، مؤكدة أنه سيكون قريبًا جدًا في عام 2027 من الأرض.
وبيّنت أن الكويكب "2004 BL86" سيكون الأقرب من الصخور الفضائية المعروفة حتى بالمقارنة مع الكويكب الكبير "1999AN10"، والذي مر إلى جوار الأرض في عام 2007.
وأوضحت الوكالة أن الكوكب سيكون في 26 كانون الثاني على بعد 1.2 مليون كيلو متر من الأرض، فيما بين الخبير المتقاعد من منصبه في "ناسا" دون يومانس، أنه على الرغم من أن الكويكب لا يشكل أي تهديد على الأرض في المستقبل المنظور، إلا أنه كبير نسبيًا ويوفر الفرصة المناسبة للمراقبة ومعرفة المزيد.
وبين أن "ناسا" ستستخددم الشبكة الفضائية العملاقة في غولدستون في كاليفورنيا، والمرصد "أريسيو" في بورتوريكو، في محاولة للحصول على البيانات العلمية والصور، خلال الأيام التي يحيط بها الكويكب بالأرض.
وأضاف عالم الفلك لانس بينير، الباحث الرئيسي للملاحظات في "رادار غولدستون" أنه "عندما 
نحصل على البيانات يمكن أن نعود للتحليق بعد يوم، وسيكون لدينا أول صور مفصلة، ففي الوقت الحاضر لا نعرف أي أمر تقريبا عن الكويكب، لذلك لابد أن يكون هناك مفاجآت".