هاتف جوال شفاف
لندن ـ ماريا طبراني
كشفت شركة بوليتورن التايوانية للتكولوجيا عن نسخة تجريبية من ، وعدت عشاق التكنولوجيا بطرحه تجاريًا في نهاية العام 2013، إذ بدأت الشركة منذ أيام قليلة في التسويق لهاتف ذكي متعدد الأغراض
يعمل بتقنية اللمس. وتستخدم الشركة في نسختها التجريبية ما يُسمى بتكنولوجيا الزجاج القابل للتحكم، إضافة إلى استخدام موصل OLED المصنوع من جزيئات الكريستال السائل لعرض الصور.
وعندما يكون الجهاز مغلقًا، يبدو وكأنه يحتوي على كركب أبيض مائل للشفافية، أما بعد التشغيل، يتحول هذا المركب إلى وسيط تظهر من خلاله حروف وأرقام وأيقونات وصور وغيرها من محتويات الهواتف الذكية. وينقل التيار الكهربائي عبر أسلاك شفافة. وما زالت هناك بعض الأجزاء التي لم تتمكن الشركة من تحويلها إلى شفافة، مثل بطاقة الذاكرة وبطاقة الهاتف والميكروفون والبطارية، وهي الأجزاء التي من المقرر أن تغطيها الشركة بزجاج داكن اللون قبل طرح الجهاز الجديد في الأسواق في نهاية العام الجاري.
وتعمل بوليتورن على تطوير بطارية ليثيوم متناهية الصغر، بحيث لا تلفت النظر داخل الجهاز الشفاف، كما تستهدف الشركة تطوير شاشتي لمس تثبتان على جانبي الهواتف، إذ يمكن استخدامه على الوجهين. ولم ينته فريق تطوير الجهاز الشفاف من نظام التشغيل وما يستلزمه تشغيل الهاتف من برمجيات.
جدير بالذكر أن شركة طوكيوفلاش، كانت قد نجحت في تطوير ساعة يد شفافة، لكنها واجهت مشكلة في تزويد الإطار الصغير بمكونات الساعة، وكان المنتج يُسمى كيزاي سبايدر. وتكمن المشكلة في مكان البطارية، إذ أنها المكون الأكبر الذي تحتاج إليه الأدوات التكنولوجية، إذ يتم وضعها في أغلب الأحيان خلف الشاشة.
ويبقى السؤال المهم، وهو هل تكفي الشفافية وحدها لجذب المستخدمين لشراء الهاتف الذكي الجديد مع العلم أنه لا يقدم أي خدمة أو وظيفة جديدة تميزه عن غيره من الهواتف الذكية؟.