هاتف "غالاكسي S6"

ابتكر ايفو ماريك Ivo Marić وجيرمين سميت  Jermaine Smit، التصميم الذي أظهر الإصدارين المتوقعين من سامسونغ، بمعيار واحد جديد وهو الشاشات ذات الحافة المنحنية.

وأثار التصميم، استنادًا إلى أحدث التسريبات، إذ من المقرر أن تكشف سامسونغ النقاب عن الهاتف في برشلونة، 1 آذار/ مارس المقبل، ضجة عالمية.

ويتوقع أن يكون الهاتفين من المعدن تماما بعيدًا عن استخدام البلاستيك في هواتف سامسونغ الحالية مع شاشات 5.1 بوصة.

وتعتقد الشركة الكورية العملاقة أنَّ التكنولوجيا المنحنية التي يتميز بها يمكن أن تعطيه ميزة على منافسه اللدود أبل، لذا تم بالفعل استخدام شاشة منحنية في سامسونغ غالاكسي ملاحظة الحافة.

ومع ذلك، فإن حواف S6  لها القدرة على العمل من اليسار أو اليمين أو العكس.

وسيكون للمستخدمين خيار اختيار الأسماء المفضلة مع القدرة على تحديد ألوان لهم.

وضمنت الشركة الكورية ضمنت الجهاز - أو الأجهزة الجديدة المتعددة – شاحن مدمج  لاسلكي.

كتب مهندس رئيسي في شركة سامسونغ للإلكترونيات والمحمول: العام 2015 سيكون عامًا تاريخيًا لنمو الشحن اللاسلكي مع شركائنا في الهواتف الذكية غالاكسي، سيكون المستخدمون قادرون على دخول عالم لاسلكي جديد لم يسبق له مثيل".

استخدام إعلانات "الهواتف الذكية" سيضيف المزيد من الأهمية على عملية كشف سامسونغ للنقاب عن اثنين على الأقل من الهواتف في مؤتمر الجوال العالمي هذا العام في برشلونة.

ومن المتوقع أن تكون سامسونغ غالاكسي S6، و S6 إيدج والذي يُشاع أنَّ شاشته منحنية لتغطي كلا الجانبين.

ويوجد العديد من الهواتف وغيرها من المنتجات التي تستخدم في الغالب أسلوب "المغناطيسية - الاستقرائي" للشحن، وينطوي على اقتران الجهاز بعلبة، ويستخدم من الهواتف لفرشاة الأسنان الكهربائية وماكينات الحلاقة.

ويوجد ثلاث منظمات شحن لاسلكية بما في ذلك تجميع الطاقة اللاسلكي، تحالف مسائل الطاقة، والتحالف من أجل الطاقة اللاسلكية، وتُعد سامسونغ عضوًا في المجموعات الثلاث.

وهذا يعني أن الشركات المصنعة لها اختيار أي معيار لاستخدامها، وليس كل معيار مدعوم بنظم الشحن المختلفة، على سبيل المثال.

ومع ذلك، في العام الماضي، أفرج عن المكونات تدعم معايير متعددة على شريحة واحدة في كانون الثاني/ يناير، إذ أعلنت تحالف مسائل الطاقة والتحالف من أجل الطاقة اللاسلكية أنَّها ستنضم لتقدم مزايا أفضل الشحن اللاسلكي.

لذا فإنَّ S6 لن يكون أول هاتف يشمل ميزة الشحن اللاسلكي التي ظهرت في نوكيا 920 من قبل.

ومع ذلك؛ يتوقع أن تكون هواتف سامسونغ غالاكسي المقبلة أول من يدعم معايير متعددة على رقاقة مدمجة، وهذا يعني أنها ستكون أكثر تنوعا للاستفادة من وحدات الشحن العام و التي يجري استعمالها عبر تجار التجزئة مثل ماكدونالدز وستاربكس، لذا سيضمن فوز على منافسه الرئيسي أبل لإدخال تلك التكنولوجيا.

فاجأ سامسونغ الجمهور في المعرض التجاري في مقره في برلين في سبتمبر عندما كشف النقاب عن الجهاز الأصلي المنحني.

وقد وصف ديفيد بارك شاشة سامسونغ في هذا الحدث أنَّها تعمل مثل "الشريط"، مع الإخطارات والأخبار.

ويوفر غالاكسي نوت إيدج الجديد شاشة منحنية فريدة تعمل باللمس للوصول السريع للتطبيقات والتنبيهات التي يكثر استخدامها.

وتعرض الشاشة المنحنية الإخطارات في أعلى وأسفل، أثناء عرض الفيديو دون انقطاع، على سبيل المثال.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، في مواجهة منافسة شديدة، وذلك بعد انخفاض في الأرباح، أعلنت سامسونغ خطط للحد من عدد الهواتف المنتجة كل عام.

بدلًا من إطلاق هاتف بعد هاتف وتشبع السوق من أجهزة سامسونغ، قررت الشركة على التركيز في جعل الهواتف الأقل، أفضل.

ومن المتوقع أن تعمل الشركة المصنعة الكورية الجنوبية على زيادة إنتاج نماذجها المتبقية حتى يمكن أن تباع بسعر أرخص.

كما كشفت النقاب عن استراتيجية جديدة خلال عرض في نيويورك من قبل رئيس علاقات مستثمري سامسونغ، روبرت يي، إذ قال إنَّ الشركة ستقلل من عدد من نماذج الهواتف الذكية العام 2015 بنسبة تتراوح بين الربع والثلث.

وأضاف مسؤولون تنفيذيون في الشركة الكورية الجنوبية أنَّها ستعمل على إصلاح خطوط إنتاج الطبقة الأدنى لتعزيز تنافسية الأسعار، واستخدام مكونات ذات جودة أعلى لضبط أجهزتها.

وأوضح نائب رئيس سامسونغ كبار كيم هيون جون خلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين، أنَّ سوق المنتجات المتوسطة والأقل منها تنمو بسرعة، مضيفًا: نحن نخطط للرد بنشاط من أجل الاستفادة من هذا النمو، إذ أنَّ سامسونغ قد تخلفت عن ظروف السوق المتغيرة، واستجابة الشركة لم تكن سريعة بما فيه الكفاية.