سفينة جديدة تسافر بسرعة عالية

كشفت شركة "جوليت مارين سيستمز" عن خطط لإنشاء قارب شبح يمكنه السفر تحت الماء باسم "غارديان"، وهو عبارة عن مركبة آلية غير مأهولة يمكنها الغطس تحت الماء، حيث تخلق فقاعة من الغاز حول نفسها لتقليل الاحتكاك وللسماح لها بالوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 40 ميلا/ الساعة، وتعمل المركبة وفقا لمفهوم الطوربيد، وصممت المركبة غارديان لتجمع بين القدرات البحرية لكل من البعثات المأهولة وغير المأهولة والسماح بقيادة سلسلة حتى في بحر هائج، ويتم تزويد المركبة بقوة الديزل ومحرك كهربائي، وتتضمن نفس التكنولوجيا المستخدمة في السفينة الشبح لكنها ستكون قادرة على القيام بالعمليات السطحية وتحت السطحية أيضا.

ومن المخطط أن تأتي المركبة بطول 30-45 قدمًا وأن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 35 عقدة على السطح لتقطع ما يزيد عن 40 ميلا في الساعة، ويمكن استخدام مركبة الغارديان بهذه القدرات في المراقبة وصيد الألغام  ومكافحة قوة إطلاق النيران، وأوضحت الشركة أن البناء سيستغرق من 18-24 شهرا، موضحة أن السفينة النهائية يمكن نقلها عبر البحر أو الجو أو الأرض، وأفاد غريغوي سانكوف الرئيس والمدير التنفيذي للشركة " نعتقد أن المركبة غارديان أول سفينة سطح تمتلك قدرات العطس الكاملة، وسوف تلبي أو تتجاوز احتياجات البعثات البحرية في جميع أنحاء العالم بتكلفة منخفضة نسبيا، ونتوقع أن تغير المركبة طريقة انجاز الاحتياجات التشغيلية في مجال التكنولوجيا البحرية كما توفر قدرة أكبر للعمليات الساحلية فضلا عن مجموعة قدرات متعددة المهام تشمل الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) بالإضافة إلى صيد الألغام وهي مضادة للأسراب النيران قصيرة المدى، وليس هناك منصة في العالم تشبه هذه المنصة".

وأوضحت الشركة أنه يمكن تخصيص التصميم وفقا لاحتياجات المشتري، وتأتي هذه الأنباء بعد أن أعلنت الشركة عن سلف المركبة غارديانوهي المركبة جوست في وقت سابق من هذا العام، وأمضت المركبة عالية السرعة 8 سنوات في تطويرها وتستخدم اثنين من الدعامات المجنحة والتي تقف على أجسام لرفع المركبة للخروج من الماء، ما يسمح للمركبة جوست بالوصول إلى سرعة 33 عقدة حتى إذا ما واجهتها أمواج بارتفاع 8 أقدام، وتقع مقصودة السفينه التي يبلغ طولها 38 قدما على زوجين من الدعامات التي تدعم المقصورة فوق الماء لتجعل المركبة مثل الحوامة، وتسمح هذه الدعامات للمركبة بالارتفاع والانخفاض وفقا لعمق المياه، وفي المياة العميقة يمكن للمركبة الدوران إلى الأسفل لرفع الهيكل إلى الهواء لللقضاء على تأثير التنافر بسبب الأمواج، ويتواجد في طرف الدعاما أنبوب طويل يضم المحرك التوربيني الذي يعمل بالغاز لدوران اثنين من المراوح، وتخرج هذه الأنابيب أيضا الهواء من الأمام لتوليد تأثير الطوربيد الكهفي الذي يقلل معامل سحب السفينة بعامل 900.