واشنطن ـ فلسطين اليوم
أعلن علماء الفلك عن اكتشافه لـ"شقوق" غامضة في الكون، وأطلق عليها العلماء اسم "بقايا الوقت"، حيث يعتقدون أنها ظهرت بعد الانفجار العظيم.ووفقا لمجلة " LiveScience" نقلا عن دراسة جديدة في مجال علم الفلك، فإنه وفقا لعلماء الفيزياء الفلكية، فقط نشأت الشقوق بعد هدوء الكون بعد الانفجار، وأصبح مشابها لما عليه الآن، حيث يطلق العلماء على هذه المرحلة "المرحلة الانتقالية".
وأشاروا إلى أن هذه المرحلة بدأت في وقت مبكر في بعض الأماكن، وفي وقت لاحق في أماكن أخرى. ونتيجة لذلك ، تشكلت "فقاعات" التبريد الخاصة بالمادة واتسعت أكثر فأكثر إلى المساحات الشاسعة حتى تقابل "الفقاعات" الأخرى.ويعتقد العلماء أن الحالة القديمة للكون، مع الطاقة العالية من الانفجار العظيم، يمكن أنها كانت على الحدود بين هذه "الفقاعات" الباردة.
وفي أماكن إلتقاء مناطق التبريد، تبدأ الشقوق بالظهور في نسيج الزمكان. ووفقا لبعض العلماء، فقد أطلقوا عليها "السلاسل الكونية" وهو مصطلح معروف في الوسط العلمي، حيث تم اكتشافها سابقا، ولكن لم تكن مفهومة تمامًا طبيعتها وأسباب ظهورها.يقول أوسكار هرنانديز، عالم فيزياء في جامعة ماكجيل في مونتريال بكندا: "من الصعب تخيل هذه الأشياء. هل سبق لك أن مشيت على بحيرة
متجمدة؟ هي أيضا تمتلك شقوقا. لكنها لا تزال تحافظ على صلابتها. لذلك، فإن الثلج هو الماء الذي عبر المرحلة الانتقالية".ويتحدث العلماء، في الدراسة المنشورة، عن عثورهم على طريقة جديدة لإيجاد "السلاسل الكونية"، حيث تعتمد على التغيرات في معدل تمدد الكون.
قد يهمك أيضا :
علماء الفلك يرصدون جسمًا طائرًا غير طبيعي داخل مدار كوكب الزهرة